رواية سارة كامله
المحتويات
ميدالية مفاتيح حازم إبتسم وضحك ضحكه خفيفه على الهديه دى
أيمنفاكر أول هديه إنت جبتهالى
حازمإنت بتفكرنى يعنى بأول هديه أنا جبتهالك
أيمنأنا مابنساش حاجه يا حازم وده أكبر دليل على كده
حازم قام من على مكتبه وه
حازمخلاص مش زعلان إنت أخويا يابنى
أيمن بنظره كلها غموضوأتمنى ماتزعلش منى نهائى بعد كده
حازم وهو بيبعد عنهماشى يلا روح على مكتبك وخلص الشغل إللى بعتهولك
أيمنطيب
خرج من المكتبوحازم قعد على مكتبه وأخد الميداليه وحط فيها مفاتيحه ورجع يركز فى شغلهكانت قاعده مع رشا وبيبتكروا فكره جديده لتسويق منتجاتهم وده بأمر من حازم إللى بيدور على فكره هو كمان
مروه بتفكيريعنى أعتقد إنهم لو شافوا منتجنا فى شكل تانى هيعجبهم أصل هقولك القطن كله شبه بعضه ماحدش هيهمه النوعيه المهم إنه قطن وخلاص
رشاحضرتك صح
مروه بإبتسامهقولتلك بلاش حضرتك دى أنا مروه بس
رشا بإبتسامهماشى يا مروه طب هنعمل إيه طيب مش فاهمه الفكره فى إننا هنعرض المنتج ده إزاى
مروه بتفكيرهو إحنا عادى ممكن نصنعه فى مصنع أو نخلى مصمم يصممها على هيئة ملابس معينه ونعرضها مثلا فى حفل إستثنائى زى مابنشوف فى التليفزيون
رشا بتفهمعرض أزياء يعنى
مروهاه اه بالظبط
مروهإزاى!
رشا بتلقائيهخطيبة أستاذ حازم القديمه إسمها كارما هى عارضة أزياء مشوره جدا ممكن سمعتها كمان تساعد فى موضوع التسويق ده
ملامحها إتغيرت لما سمعت الكلمه دى خطيبته القديمه ومش مستوعباها
مروه لنفسهاخطيبته القديمه!!!!!
رشا بإستيعاب للموقفأنا آسفه ماقصدش أنا
مروه بحزن وهى بتقاطعهاعادى مافيش مشكله كملى
رشا بتنهيده صعبهإللى أقصده إننا نعملها ملابس من المنتج بتاعنا بحيث إنه يشد
مروهفاهماكى
رشا كانت لسه هتتكلم قطع كلامها صوتها
مروه بحزن وهى بترجع للموضوعمعلش ممكن تعرفينى هو خطبها إمتى
مروه بحزنماتقلقيش ممكن بس تسيبينى شويه
رشا بتفهمحاضر بعد إذنك
رشا خرجت
من المكتب ومروه ماحستش بنفسها غير ودموعها بتنزل حست إن الدنيا إتهدت حواليها لما إكتشفت إن حازم إللى كان بيعشقها قدر يتخطاها بإنه خطب حد بعدهاحست إنها مخدوعه فى مشاعرها وإحساسها بإنه لسه بيحبها عيونها جات على الوقت لقت إن ميعاد جلستها قرب مسحت دموعها وأخدت شنطتها وخرجت من الشركه بمرور الوقت كان قاعد فى مكتبه وسرحان فى تفكيره قطع تفكيره صوت خبط على الباب عرف إنها مروه لإن ده ميعادها
دخلت المكتب وأول أما شافته دموعها إللى كانت بتحبسها طول الطريق نزلت بكثره
فريد بقلق وهو بيقرب منهافى إيه يامروه
مروه بدموعخطب بعدى قدر يتخطانى وخطب بعدى خطب فى الوقت إللى أنا كنت تعبانه فيه عارف يعنى إيه تحس إنك مالكش لازمه فى حياة أقرب حد ليك عارف يعنى إيه تبقى معتقد بإن الشخص إللى قدامك ده ملوش غيرك وفجأه تفوق على صډمه قويه وتكتشف إن كان فى غيرك عادى وإنك مجرد تمثيليه قدام الناس بدأت تبكى بقهره هو أنا ليه بيحصلى كده أنا عملت إيه فى حياتى عشان أعيش كل ده أنا ليه بټعذب رد عليا ساكت ليه
فريدمروه أرجوكى إهدى
مروه بعصبيه مع دموعماتقولش إهدى أنا ليه بيحصلى كده
فريد بهدوء مصطنعإقعدى طيب عشان نتكلم مع بعض أنا وإنتى
باقي
خرجوا من البيت وفتحيه مسكتها من إيديها وحاولوا يتصرفوا بشكل طبيعى وفى نفس الوقت ياسمين بتحاول تدارى وشها على قد ماتقدر عشان ماحدش يعرفها ولما وصلوا نحية باب البيت لقوا مامتها واقفه عند الباب وواضح عليها القلق والفزع الشديد ياسمين ضغطت على إيد فتحيه من الخۏف الشديد فتحيه ضغطت على إيدها عشان تطمنها وأول أما فاطمه شافت فتحيه جريت عليها وما أخدتش بالها من إللى معاها
فاطمه بهمس إلحقينى يا فتحيه بنتى هربت
فتحيه بشهقه مصطنعه يامصيبتى
فاطمه شششششش صوتك أنا خاېفه مش عارفه أعمل إيه
فتحيه طب إهدى تعالى معايا
فتحيه سابت إيد ياسمين وشاورتلها براسها على النحيه بتاعة الشباك ومسكت إيد فاطمه ودخلوا البيت الروايه بقلم ساره بركات ياسمين راحت نحية السلم وطلعت بهدوء من غير ماحد ياخد باله تانى وطلعت لأوضتها قلعت الإسدار والطرحه بسرعه وحطتهم فى دولابها وفى نفس الوقت دخلت فتحيه وفاطمه فى أوضتها
فتحيه ماهى موجوده قدامك أهيه يا فاطمه سلامة الشوفه
فاطمه إنتى كنتى فين يابنت
ياسمين بإرتباك أنا أنا كنت فى الأوضه يا ماما
فاطمه أوضة إيه أنا ماشوفتكيش هنا خالص إنطقى كنتى فين
فتحيه فى إيه يا فاطمه هو الزهايمر إشتغل معاكى بدرى ولا إيه البنت قدامك هنا أهيه إهدى شويه هو التوتر إللى خلاكى ماتشوفيهاش
فاطمه بإرتياح طيب يلا يابنتى عشان العريس مستنيكى من ساعتها والناس زهقت
ياسمين حاضر
كانوا هما الإتنين واقفين على سطح البيت
مصطفى إنت مچنون! إفرض
متابعة القراءة