رواية سارة كامله

موقع أيام نيوز

إنتى مراتى 
فضلت بصاله وساكته
حازم قولتى إيه 
حازم إنتى ماتتخيليش أنا كنت بتمنى اللحظه دى قد إيه ماتبعديش عنى يامروه ماتبعديش تانى أنا هنسى كل إللى فات وهنفتح أنا وإنتى صفحه جديده مع بعض 
مروه كانت بتبكى بصمت وهى فى نفسها تحكيله كل حاجه بس مش قادره نفسها تعيش معاه حياتها بس مش عارفه تعيشها إزاى فضلت تفكر لفتره طويله وما أخدتش بالها إن حازم نام لحد ماهى راحت فى النوم
فى صباح اليوم التالى 
صحى من النوم لقاها نايمه بهدوء إبتسم بهيام ومش مصدق إنها فى خلاص هو مچنون بيها وبعدها قام بهدوء من جنبها عشان ماتصحاش وراح ياخد شاور ويجهز عشان يروح الشركه بمرور الوقت كان واقف قدام التسريحه وبيعدل لياقة القميص وبيجهز نفسه عشان يمشى وفى نفس الوقت بيبص عليها كل شويه وهى نايمه أخد ورقه وبدأ يكتبلها رساله صباح الخير على أجمل عيون شوفتها فى حياتى زوجتى العزيزه أجمل وأغلى ما أملك فى الدنيا دى كلها أنا ماحبتش أصحيكى ولا أزعجك وده لإنك أجازه النهارده إنتى محتاجه ترتاحى شويه وأنا لما أرجع هحكيلك إيه إللى حصل إمبارح بالظبط لإنى مش حابب الموضوع يعدى كده من غير ما أفهمك إللى حصل لازم أوضحلك كل حاجه وهحكيلك على يومى فى الشركه كمان أنا بحبك أوى يامروه حط الورقه جنبها على الكومودينو وباسها من راسها بكل رقه وخرج من الأوضه بمرور الوقت كان قاعد فى مكتبه فى الشركه ومركز فى الملفات إللى قدامه قطع تركيزه صوت خبط على الباب
حازم بصوت مسموع إدخل 
دخل عامل من عمال الشركه وقدمله ظرف أبيض
حازم بإستفسار وهو بيبص للظرف إيه ده 
حد سابه لحضرتك فى الإستقبال يا حازم بيه

 حازم طيب إتفضل إنت 
العامل خرج وحازم بص للظرف لقى مكتوب عليه إسم يوسف فتح الظرف لقى فيه CD حطه فى اللاب ولقى إن لسه قدامه 20 ثانيه على مايشتغل فى الوقت ده تليفونه رن
حازم بإستفسار وهو بيرد وصلت لإيه 
بإرتباك أنا مش عارف أقول إيه لحضرتك بس 
حازم بس إيه 
مروه سليمان عبد العزيز إتفصلت من الجامعه وده لإنها مع زميل ليها 
حازم إتصدم لما سمع الكلام

حازم بعصبيه إنت بتخرف بتقول إيه 
والله يابيه ده إللى سمعته 
حازم إنت كد 
قطع كلامه الصوت إللى

________________________________________
إشتغل على اللاب وإللى كان عباره عن صوت صرخات عاليه وزعيق بص لشاشة اللاب وشاف مروه لابسه قميص رجالى طوله لحد ركبتها وواحده ماسكاها من شعرها وبتجرها بيه ومروه بتصرخ بصوت عالى
أنا يا ژبالة الزباله تعملى فيا كده! تعملى دور البريئه والشريفه علينا وقال إيه بتطلعى الأولى كل سنه مانتى أكيد مقضياها مع كل دكتور عشان تنجحى يا زباله يا رخيصه 
شاف شخص مدى ضهره للكاميرا وبيتكلم
أنا آسف ياحبيبتى مكنش قصدى أخونك معاها 
إنت تخرص خالص لا وعمال تقولى بحبك وهتجوزك وإنت أصلا خاربها مع أم خيشه من ورايا ماهو فعلا إنت آخرك أشكال زى دى 
دعاء إبعدى إيدك عنها يازباله يا حقيره 
كل واحده بتطلع لصاحبتها مش قولتى إللى يمسك يمسها إشربى بقا أشكال تعر 
الفيديو وقف لحد كده وحازم واقف مصډوم من إللى شايفه بدأ يعيد ويزيد فى الفيديو وبرده الفيديو بيخلص لحد اللقطه دى مسك اللاب ورماه على الأرض بكل ڠضب وعصبيه وخيبة أمل
حازم پغضب شديد وخيبة أمل مروه!!!!!!!!!!! 
الفصل الخامس والعشرون 
كانت بتتقلب على السرير وعلى وشها إبتسامه جميله وهى نايمه لإنها كانت بتحلم بيه فتحت عيونها لما حست إن السرير فاضى لقته مش موجود جنبها عيونها جات على الورقه إللى موجوده على الكومودينو مسكتها وبدأت تقرأها صباح الخير على أجمل عيون شوفتها فى حياتى زوجتى العزيزه أجمل وأغلى ما أملك فى الدنيا دى كلها أنا ماحبتش أصحيكى ولا أزعجك وده لإنك أجازه النهارده إنتى محتاجه ترتاحى شويه وأنا لما أرجع هحكيلك إيه إللى حصل إمبارح بالظبط لإنى مش حابب الموضوع يعدى كده من غير ما أفهمك إللى حصل لازم أوضحلك كل حاجه وهحكيلك على يومى فى الشركه كمان أنا بحبك أوى يامروه 
إبتسمت بحب وبدأت تشم ريحته إللى على الورقه وهى جواها أمل كبير وفرحه بإن خلاص حازم يبقى عوض ربنا ليها على كل إللى حصلها وبقى جواها إصرار كبير إنها لازم تحكيله إيه إللى حصلها لما يرجع قامت من على السرير ودخلت الحمام كان واقف فى مكتبه والڠضب وخيبة الأمل واضحين على ملامحه عيونه جات على اللاب توب إللى مرمى على الأرض راح نحيته وأخد منه ال CD وخرج من المكتب بس قابل أيمن فى طريقه 
أيمن بإستفسار وهو ملاحظ ملامحه فى إيه يا حازم مالك 
حازم مردش عليه وسابه ومشى وبعدها إتحرك من قدام الشركهأيمن كان واقف فى مكانه مستغرب إللى بيحصل وفى نفس
تم نسخ الرابط