رواية بقلم منه مجدي

موقع أيام نيوز

 

دا 

كانت كلمات ميرا مثل الصڤعات التي تتوالي علي وجنتيه لكي تجعله يعدل عن انتقامه او علي الاقل ان ينحيه جانبا الان 

ولكن كان الاوان قد فات فقد تملك من روحه وعقله وقلبه واحرقهم بنيرانه فاصبحوا رماد لم يكن يري سوي انتقامه من انجي ولكن اكثر ما كان يغضبه ويعذب قلبه انه مازال يحب انجي وكأنها لم تفعل اي شيء كان علي اتم الاستعداد ان يفعل اي شيء لكي تعود اليه مرة اخري 

وملك!!!

اياد: ومالها ملك اديني هتجوزها 

وهتاخد اسمي واحده مكنتش تحلم اصلا بالمكانه دي 

اياد: بس ملك مش بيهمها كل الكلام دا ولا يفرق معاها 

غلبه الاحباط فوضع راسه بين كفيه 

اياد بالم : خلاص بقي اسكت وسيبني في حالي ليه يا انجي عملتي فينا كده 

وبعد وقت قليل اشفق علي نفسه فقرر ان ينهي تلك المأساة ويخلد الي النومعسي ان تهدا تلك الافكار التي تعصف براسه قليلا

 

في صباح اليوم التالي ذهبت ملك الي عملها 

وبعد ان انتهت ذهبت الي المقاپر لزيارة والدتها وضعت علي قپرها زهور الاوركيدا التي كانت تعشقها 

ملك: ازيك ياماما وحشتيني اوي انا مش عارفه اعمل ايه 

كل حياتي اتلخبطت مبقتش فاهمه اي حاجه ولا عارفه اعمل ايه 

اخذت تقص عليها ماحدث معها 

وبكت قليلا وقررت الذهاب لزيارة ناناه ناهد جدة اميرة رفيقة مريم منذ طفولتها ولكنها خارج البلاد لاجل العمل 

وصلت الي المنزل 

اخرجت المفتاح ثم فتحت الباب ودلفت للداخل 

ناهد: وشك ولا وش القمر 

ملك: سامحيني يا حبيبتي معلش والله الدنيا كانت مقلوبة في الشغل وكدة يعني 

ناهد: امري لله يا ست ملك 

ثم ابتسمت لها في هدوء 

ناهد: هاه ايه اخبارك بقي 

جلست ملك في احضانها وقصت عليها كل ما حدث معها منذ البداية 

فربتت ناهد علي راسها في حنان بالغ 

ملك: انا تعبانه اوي يا ناناه تعباة جدا 

ناهد: ارضي يا بنتي باللي ربنا كتبه 

شعرت ملك وكان هذا ما كانت تريد سماعه كانت تريد حقا ان يذكرها احدا بالرضي 

وبعد وقت طةيل بين احضان تلك السيدة الحنونة 

ناهد: طيب واميرة 

ملك: مش عارفة يا ناناه المشكلة اننا كنت لسة بكلمها من يومين وقالتلي انها مش هتعرف تنزل دلوقتي خالص فبفكر مكلمهاش علشان متضايقش 

ناهد: انا برضوا بقول كدة وهي مدة زمالتها بتخلص وهتيكي قريب 

ملك: تمام يا ناناه 

وبعد وقت قليل عادت الي المنزل مرة اخري 

وما ان وصلت حتي وجدت منار وميرا بالمنزل 

جلسن سويا وتحدثن في عده تفاصيل تخص حفل الرفاف 

ملك: بصي ياطنط انا معنديش اي مشكله في اي قاعه وفي اي حته كمان مش هتفرق معايا والله بس المهم تكون منفصله وميكونش في موسيقى وبس مش عاوزه اي حاجه تانيه 

منار: بس ياملك.................

ملك: متقلقيش ياطنط هيعجبك جدا والله 

منار: يبقي تتكلمي مع اياد في الموضوع دا 

ملك: هو ممكن حضرتك اللي تكلميه

منار بابتسامه: ليه ياملك 

ملك: مهو اصل....... 

انا......... 

مهو........

منار: ملوكه ياحبيبتي 

انا عارفه ان ظروف جوازكوا متلخبطه وجت بسرعه وماخدتوش علي بعض او حتي اتعرفتوا علي بعض بالقدر الكافي بس خلاص كلها كام يوم وهيبقي جوزك يعني اقربلك من باباكي ومامتك واخواتك وجدك 

حتي اقربلك من نفسك يعني المفروض انتي اللي تكلميه 

لمست كلماتها وتر حساس في قلب ملك دون ان تدري

ملك: حاضر ياطنط

ميرا: اعتقد انه هيجيلك بكره علشان يسالك عن شويه حاجات ابقي قوليلوا 

ملك: تمام باذن الله

وبعد وقت قليل ذهبا منار وميرا اما ملك فذهبت لإعداد الغداء

في المساءبعدما انتهت من كل اعمالها 

ذهبت لتجلس في حديقه الفيلا واخذت تفكر في حياتها القادمة وكيف ستكون 

عبد الحميد : اميرتي الحلو سرحانه في ايه 

ملك بابتسامه حزينة شاردة : اتفضل يا جدو

سحب كرسيا وجلس الي جانبها في صمت واخذ يتأمل الزرع من حوله 

وبعد عده دقائق 

عبد الحميد: بصي يا بنتي انا عارف والله ان كل حاجه جت بسرعه 

وانك اتظلمتي واتاخدتي في الرجلينوانك ملكيش ذنب 

بس والله يا بنتي بكرة تدعيلي انا وابوكي علي القرار دا 

كانت في ذلك الوقت متعبه كثيرا وتريد التحدث عسي بعض الكلمات تخرج ما بداخلها من الم وحزن 

او حتي تجد بعض السلوي في حديثها 

ملك: يا جدو انا حاسة اني في دوامه كبيرة جدا مش عارفه اخرج منها انا فعلا مبقتش فاهمه حاجه حاسة ان حياتي كلها متشقلبه 

لا انا عارفه اصلحها ولا عارفه اتعايش معاها هتجوز اياد كمان كام يوم اياد دا اللي كان بيحب اختي ومازال بيحبها ومتجوزنيش غير علشان الاڼتقام هبقي عايشه مع واحد مبيحبنيش ولا حتي افرق معاه انا تعبانه اوي ياجدو

احتضنها عبد الحميد واخذ يمسح علي شعراتها 

عبد الحميد: شطارتك يا بنتي انك تنسيه اسمه مش انجي بس 

انا عارف ان

 

تم نسخ الرابط