رواية بقلم منه مجدي
فكان يفكر كثيرا فيما حدث
اياد: انت مقدرتش تحميها يااياد المرة دي ربنا سترها
ياتري المرة الجايه ايه اللي هيحصل
انت السبب في كل اللي حصل ياتري ايه اللي هيحصل لما تعرف انه انت السبب ياتري هتفضل انت برضوا مصدر امانها كده
عاد من تفكيره علي صوتها
ملك: اياد
اياد: نعم ياحبيبتي
ملك: مش عاوزين نجيبلهم سيرة باللي حصل علشان ميقلقوش
اياد: عندك حق انا برضوا كنت بفكر في كدة
قرر ان يتجول قليلا عسي تلك العاصفة القابعة في ذهنه تهدا
اياد: ملك انا نازل عاوزة حاجه
ملك پخوف: ليه نازل دلوقتي
اياد: معلش ياحبيبتي مشوار ضروري ومتقلقيش في برة علي الباب اتنين بدي جارد وانا مش هتاخر باذن الله
ملك: طيب ياحبيبي خلي بالك من نفسك
اياد: ان شاء الله
اخذ سيارته وظل يتجول بها بلا هدف حتي سمع رنين هاتفه
اياد: عاوزة ايه
انجي: ايه رايك الرجاله عجبوكوا
اياد: انا ازاي مفكرتش انه ميمعملش حاجه بالحقارة دي غيرك
انجي: لا لا عيب تقول كده تعالي دلوقتي علشان في حاجه لازم تشوفها ومن غير كلام كتير واحسنلك تسمع الكلام
واغلقت الهاتف
لم يجد امامه حل اخر غير الذهاب لمنزلها
وبعد وقت قصير كان في منزلها
اياد: عاوزة ايه مني تاني
انجي: لالا دا احنا لسه في البدايه ازاي تقول كده
اياد: اخلصي يا انجي
انجي: اقعد هنا
تركته وغابت للحظات ثم عادت تحمل اللاب توب في يدها
انجي: عاوزة افرجكك علي حاجه كده حلوة اوي
قامت بالضغط علي زر التشغيل
وبدا يشاهد فيديو لهما سويا في تلك الليله التي قضاها في منزلها
انجي: ايه رايك بقي نودي دا لملك ياتري هيكون ايه رد فعلها
لم يشعر اياد بيده الا وهو يصفعها صفعه مدوية
اياد : انتي احقر بني ادمه شوفتها في حياتي عاوزة مني ايه تاني
مش انتي اللي سبتيني واختارتي التمثيل سيبيني بقي اعيش حياتي في هدوء وابعدي عني
انجي: تؤتؤتؤ متقولش كده دا اللي جاي كله هيبقي معايا
اياد: وانا مش ناوي اقضي ولو ثانيه واحده معاكي ياانجي
انجي: طيب احنا نوريهم لملك وهي تقرر
لم يطق الجلوس اكثر فخرج مسرعا وهو يفكر في عده اشياء
وبعد وقت طويل
حسم امره وقرر العودة للمنزل
شعرت ملك به فذهبت لاستقباله كعادتها
ملك: حمدلله علي السلامة
اياد: الله يسلمك
شعرت بانه ليس علي ما يرام
ملك: انت كويس يااياد
اياد پغضب : اه كويس مالي منا زي الفل اهو
ملك بابتسامة هادئة : طيب ياحبيبي يارب دايما
ثم تركته وتوجهت للمطبخ
اياد: مچنون انا علشان تسيبيني
وتمشي بدون ما اكمل كلامي
لم تدري ملك ماذا هناك فتحت عيناها في دهشة اثر نبرته وحديثه معها بهذه الطريقة
فقررت التحلي بالهدوء والصمت حتي يهدا فهو افضل تصرف في هذا الوقت
ملك: انا اسفه افتكرتك خلصت
اياد: لا لسه مخلصتش
ملك: حاضراسيرة العشق
الفصل الثاني والعشرون
تركها وذهب الي غرفته وصفع الباب خلفه
فسرت رجفة في جسدها اثر صفع الباب
ثم عادت لاكمال الطعام وهي لا تدري ماذا هناك
ملك : اكيد في مشكله في الشغل او مشكله مع اي حد من اصحابه
واكيد مشكله جامدة لانه عمره ما زعقلك كده ان شاء الله خير
ظل اياد علي تلك الحالة لوقت طويل دائما ما يرفع صوته عليها او حتي يتعارك معها وېصرخ عليها علي اتفه الاسباب او حتي بدون اي سبب!!
لم يكن بيدها شئ سوي البكاء والتضرع الي الله كانت تبكي يوميا وهي تفكر تري ماذا حدث
تري لما يتصرف هكذا فيما اخطات كي يتصرف بتلك الطريقة
ما بدر منها ليجعله هكذا فهي تعلمه هكذا ليس الصړاخ من طباعه فهو يظل هادئا الي اللحظة الاخيرة
وفي احد الايايام
عاد اياد من عمله فلم يجد ملك قد اعدت طعامه فانتهزها فرصة لكي ېصرخ عليها
اياد پغضب : كل دا علشان اتغدي هو انتي ايه لسه محفظتيش مواعيدي
ملك: معلش يا اياد اديني بس 3دقايق وباذن الله كله هيبقي جاهز
اياد: اعمل بيها ايه معلش دي
وكان تلك هي القشه التي قسمت ظهر البعير فاڼهارت ملك ورمت بكل هذا التعقل والهدوء وهذه الحكمة عرض الحائط
القت الملعقة بصوت مرتفع وخرجت من المطبخ
فاخذت تصرخ پغضب هي الاخري
ملك: فهمني في ايه انت بتعمل معايا كده ليه انا عملت ايه
ليه اتغيرت فجاءة كده انا عملت ايه غلط عملت ايه اصلا لكل دا
واكملت پبكاء رغم محاولاتها الشديده بالا تذرف الدموع كيلا تبدو بمظهر الضعيفة امامه ولكن هيهات فتلك هي دموع حواء تهبط في كل الاوقات وعلي الاخص الغير مناسبة منها
ملك: حاولت ادور لنفسي علي غلطه عملتها معاك حاجه ممكن تكون مضيقاك مني او حتي كرهتك فيا مش لاقيه لو عملت حاجه