رواية بقلم منه مجدي
اي حاجه صحيني
ملك: حاضر
اياد: تصبحي علي خير
ملك: وانت من اهل الجنة
وذهب الي غرفته
اما هي فأكملت ما كانت تفعل حتي وقت الشروق
ثم ذهبت لكي تنزل حقيبة كبيرة كانت تضع فيها الكتب من اعلي الخزانة
وعندما لم تجد سلم يمكنه الوصول للأعلى قررت ان تضع طاولة وفوقها عده كراسي
وبعد معاناه وصلت بصعوبة الي الحقيبة فحاولت انزالها
ولكن فجاءه تحركت الطاولة الموضوع عليها الكراسي وزلت قدميها
بدات تفقد تتوازنها وتترنح اغمضت عينيها وسقطت من اعلي الكرسي ولكن قبل ان تصل الي الارض اصطدمت بشئ قاسې قليلا ولكنه لم يكن الارض فتحت عيناها ببطئ فوجئت بيد قويه تحملها
اياد بقلق: انتي كويسه حصلك حاجه
شعرت ملك بالخل والارتباك والتوتر
ملك بتوتر : امممممم اااااا
اه اه الحمد لله كويسه
اياد: متاكده
ملك: ايوه الحمد لله
ظل يحملها وهو يتاملها قليلا ولم ينطق بحرف
ملك بصوت خاڤت : ممكن تنزلني
اياد: هاه
اااا اه اكيد
ملك: شكرا
اياد: العفو ياستي
بس قوليلي كنتي بتعملي ايه فوق
تحدثت ملك بضيق كطفل صغير فشل في ركوب دراجته لاول مرة واشارت الي الحقيبه
ملك : كنت بحاول اجيب الشنطه دي
اياد بابتسامة : طيب وسعيلي كده
ملك بفرحه: هتعرف تجيبها
نظرا لفرق الطول الهائل بينهما
استطاع اياد الوصول الي الحقيبه وحملها بسهوله شديده
اياد : هاه احطهالك فين
ملك: علي السرير
اياد: يلا اي خدمه
ملك بفرحه عارمه: شكرا اوي يا اياد
اياد: يلا اي خدمه
ايه مش ناويه تفطريني
ملك: حالا الفطار جاهز اصلا
اياد: طيب يلا بينا
ذهبا سويا لتناول الافطار وبعد الانتهاء اعدت ملك له القهوة
وذهبت بها اليه
اياد: انتي عرفتي منين
ملك: انت قولتلي امبارح انك بتحب القهوة مظبوطه بعد الفطار
اياد: انتي لسه فاكره
ملك: ايوه طبعا لو مفتكرتش قهوتك هفتكر ايه يعني
صمت اياد وكانت كل الحروف والكلمات قد هربت من علي لسانه اما ملك فشعرت وكانها قد تحدثت اكثر من اللازم فقررت تغير مجري الحديث تماما
ملك بتلعثم: انا في الاوضه لو احتاجتني عن اذنك
اياد: اتفضلي
وبعد خروجها
ملك: هببتي الدنيا ياست ملك
ذهبت الي غرفتها لكي تضع الكتب في مكانها
اما اياد فجلس يفكر بها في تصرفاتها وردود افعالها في شخصيتها المحيرة فعلي الرغم من انها رزينه وحكيمة كثيرا الا انها بريئه تشبه الاطفال تماما في بعض تصرفاتهافمازالت تتلون وجنتيها بحمرة الخجل سريعا من خجلها ومازالت اقل الكلمات تفرحهها
ولكن ما باليد حيلة فما زال هذا القلب اللعېن يحب انجي بل متيم بها
اياد: ياتري لسه عندك ايه تاني ياملك
بعد وقت قليل هاتفت ريم ملك واخبرتها بقدومهم لزياتهما
فاخبرت اياد وذهبت لترتيب المنزل واعداد بعض المقبلات والعصائر
وبعد الانتهاء تحممت وارتدت فستان باللون الوردي
طويل وكالعاده بهر اياد بجمالها الهادئ
فلم تكن ملك رائعة الجمال ولكنها فتاة عادية تمتلك قبول يجعل جمالها بسيظ غير متكلف
وبعد وقت قليل وصل الجميع وجلسوا سويا يتحدثوت ويضحكوا
اما هو فلم يترك فرصه للتقرب منها او للحديث اليها او مغازلتها فكان يشعر بانه يفعل ذلك من اعماق قلبه وليس من اجل الناس كما يعتقد ولكنه ظل يقنع نفسه انه يفعل ذلك من اجل الجميع وليس لرغبته بذلك
اما ملك فشعرت بالفرحه بعض الشئ فكانت غرائز الانثي تخبرها ان تصرفاته تلك نابعه من قلبه
فحقا وحدها الانثي تستطيع الشعور بمن يحبها
وبعد وقت قليل ذهب الجميع
ظلا اياد وملك ينظفون ويرتبون لبعض الوقت
وبعد الانتهاء
ملك: اياد تحب اعملك اي حاجه تاكلها
اياد: لا شكرا ياملك انا داخل انام
تصبحي علي خير
ملك: وانت من اهل الجنه
وذهبا للنوم
وبعد عدة ساعات
سمع اياد صوت صړاخ مرتفع وبكاء
ولكنه ظن انه يحلم او يخيل له
لكن فجاءة ازداد الصوت فادرك انه لا يحلم
نهض مذعورا من فراشه
فوجد الساعه تعلن عن تمام الثالثه صباحه
ركض سريعا الي الخارج ليتبين مصدر الصوت
فوجده قادما من غرفه ملك فتح الباب پعنف وركض الي الداخل
فوجدها نائمة تصرخ وتبكي
ولكنه دهش ما ان راها تحتضن دمية محشوه كبيرة كانت تشبه الاطفال كثيرا
اياد: ملك اصحي يا ملك دا كابوس
ولكن لا استجابه فقد كانت تتشنج وتبكي وكانها ټغرق بداخل هذا الکابوس البشع اقترب من الفراش واحتضنها بقوة وظل يهزها في رفق حتي بدات تستجيب
التقطت انفاسها بقوة وبدات تفتح عينيها في ذعر
احتضنها اياد بقوة لكي يهدا من روعها فقد كان يسمع دقات قلبها السريعه المضطربه
اياد: مټخافيش دا كابوس استعيذي بالله من الشيطان
مفيش حاجه مټخافيش
كانت ترتجف من الخۏف وهي تبكي
فاحتضنها بحنان اكبر لكي يعطيها الامان ظل يمسح علي خصلاتها بيديه
وبعد وقت قليل بدات تهدا وتستكين بين ذرايعه شاعرة بالامان
وودت لو تبقي هكذا دائما
ولكن بعد عده دقائق