رواية بقلم منه مجدي
اسم علي مسمي ومش بقول كده علشان صتحبتي ولا اي حاجه بالعكس بس فعلا انا سافرت وروحت وجيت وعمري ما شوفت ولا هشوف زيها ممكن تسامحك وتستحملك في كل اوقاتك وتشيل عنك وتخفف همومك لكن كله الا الخېانة والكدب
سميها بقي طيبة سميها سذاجة سميها هبل سميها زي ماتسميها
واستاذ اياد خاڼها وكدب عليها فمتطلبش منها انها تسامحه بالسرعة دي
معتز: اياد حالته فعلا صعبة انا عمري ما شوفته في الحالة دي
تابعت في ڠضب
اميرة: ملك جاتلي وهي عندها صدمة عصبيه افقدتها النطق انت عارف يعني ايه واحدة زي ملك توصل للحالة دي ملك دي الي امها ماټت وهي صغيرة وهي اللي ربت اخواتها وكان الكل بيحسدها علي قوتها ملك دي اللي كانت بتدي القوة لابوها انت متخيل
لما واحدة زي ملك توصل للحالة دي معناها ايه اياد هو اول واخر راجل في حياتها ملك كانت بتحبه من قبل ما تشوفه فصډمتها كبيرة جدا وانتو مستكترين عليها شوية بعد علشان تبقي احسن
روح قول لباشمهندس اياد يسيبها في حالها علي الاقل الفترة دي
معتز: اياد اصلا ميعرفش اننا جايلك
اميرة: يكون افضل
معتز: انا عارف ان اياد غلطان بس حتي المحكوم عليهم بالاعډام بيدولهم فرصه يدافعوا عن نفسهم ولا ايه
اميرة: والله احنا مش في محكمة ولا انا ليا في القانون انا دكتورة زي ما انت شايف
كل اللي اعرفه اننا عارفة ملك كويس جدا وعلشان كده بقولك سيبوها شويه وياريت تتفضل علشان في مرضي برة
معتز: انا اسف جدا لاني عطلتك وشكرا جدا علي وقتك
اميرة: العفو
ذهب معتز وهو لا يكاد يصدق اما زالت هناك فتيات هكذا اما زالت هناك فتاة تحب صديقتها لتلك الحد
في كندا
هاتفت ملك الجميع وطمانتهم عليها وكانت سعيدة حقا لرؤيتهم
اما اياد فقرر الانتظار فقد ادرك صحة ما تقوله اميرة يجب عليه ان يعطيها فرصتها ووقتها فلم يجد غير الانتظار والتضرع الي الله عز وجلاسيرة العشق
الفصل الخامس والعشرون
وبعد مرور عدة اشهر
اصبحت ملك في شهرها الثامن الان كبرت بطنها كثيرا
وعلمت انها تحمل في احشائها طفلة كما كانت تشعر
اصبحت ابنتها هي رفيقتها الوحيدة كانت تقضي كل يوم ساعات وساعات في محادثتها
احبت عملها كثيرا في كندا بل حقيقة وقعت في غرام تلك البلد
كانت دائما تتذكر اياد فهي لم تنساه
ولكنها شعرت بانها اقوي وافضل حالا من ذي قبل
لن تترك الفرصة لاحد ان ېؤذيها مرة اخري نعم تغيرت كثيرا ومن لا يتغير
كانت دائما ما تتذكر ايامهما سويا حين تري احد الازواج في الحديقة او في احد المطاعم او في الشارع او حتي في المستشفي
كانت طوال حياتها تتمني ان يكون زوجها الي جانبها في ايام حملها ولكن لله ارادة اخري
اما اياد فظل كما هو
كان يدخل لغرفتها كل يوم ويظل جالسا بداخلها
يتحدث معها ويخبرها كم اشتاق اليها وكم هو نادم علي فعلته
نمت لحيته كثيرا فاعطته مظهرا اكثر جاذبية فابرزت عيناه الزقاوتين
اما معتز فعلم انه قد وقع في غرام اميرة
ولكنه لم يدري ماذا يجب عليه فعله تحديدا ايحدثها ام يؤثر الصمت
ماذا يفعل لا يعرف
وبعد وقت طويل عقد العزم علي ان يذهب كي يطلبها من جدتها
وبالفعل اختار احد الايام التي تكون فيها هي في العمل وذهب الي منزلها
فتحت ناهد الباب
معتز: انا اسف جدا اني جاي من غير معاد بس لو الموضوع مكنش ضروري مكنتش جيت كده
ناهد: مفيش حاجه يا ابني اتفضل بس انت مين انا معرفكش
معتز: انا عارف ان حضرتك متعرفينيش
ناهد: طيب اتفضل اقعد يا بني
معتز: انا جاي اطلب من حضرتك ايد اميرة
ناهد: اميرة حفيدتي
معتز: ايوة بصراحة انا بحبها بقالي فترة بس مكنتش عارف اعمل ايه
ناهد: ومقولتلهاش هي ليه
معتز: هو انا بصراحة كنت محتار بس بعد كده قررت اجي لحضرتك علشان اي حاجة تبقي رسمي
ناهد: طيب هي تعرف عنك اي حاجه
معتز: مهي دي المشكلة احنا تقريبا كل مواقفنا مع بعض وحشة جدا
ودا الي مخليني خاېف ترفض
ناهد: طيب يا ابني اديني وقتي وان شاء الله ربنا يكتب الي فيه الخير
اخرج معتز بطاقة توجد عليها اسمه وعنوان منزله ورقم هاتفه عنوان الشركة
نظرت اليها ناهد
ناهد: انت صاحب اياد
معتز: ايوة انا هو حضرتك تعرفيني
ابتسمت ناهد: انت بقي معتز
معتز : ايوة انا
ناهد: اصل اميرة حكيتلي عنك كتير
معتز: يبقي حضرتك عارفة كل حاجة من اول ما قابلتها لحد النهاردة
ناهد: ايوة يا بني
معتز: طيب انا همشي دلوقتي قبل ما اميرة ترجع وهبقي اكلم حضرتك تاني
ناهد: شرفت يابني
وبعد عده ايام حادثت ناهد اميرة في موضوع معتز
بعد ان