رواية بقلم منه مجدي

حاضر 

وظل الي جانبها حتي خلدت الي النوم ظل يتاملها كعادته 

واخذ يمسح علي شعراتها في حنو 

وبعد وقت قليل حاول النهوض فوجدها متشبثة به بقوة 

ابتسم وطبع قبلة علي وجنتها ثم تركها وهبط للاسفل ليعد لها بعض الطعاماسيرة العشق

الفصل الخامس عشر

هبط اياد للاسفل ولكنه شعر بهدوء شديد وكانه لا يوجد احدا غيرهما في المنزل 

اياد: ياتري انجي فين 

اخذ يبحث عنها فلم يجدها 

وعندما دلف الي غرفتها

لم يجد متعلاقاتها فعلم انها قد غادرت شعر بالفرحة العارمة 

وذهب لاعداد الطعام وبعد الانتهاء ذهب للاطمئنان علي ملك 

فوجدها قد استيقظت 

اياد: صباح الفل 

ملك بابتسامة خافته: صباح النور 

اياد: مش يلا ناكل ولا ايه 

ملك: يلا 

واثناء تناولهم الطعام 

اياد: مبدايا كده انا كنت اغبي واحد في الدنيا كلها انبهرت بانجي 

علشان طريقتها وكلامها ولبسها زي اي بني ادم سطحي ومتخلف ومتعمقتش اوي جوة شخصيتها واخدت الاعجاب دا علي انه حب 

يمكن اټصدمت وقت الخطوبه وحسيت وقتها احساس بشع 

بس كل حاجه اتغيرت لما وقعتي بين ايديا يوم الخطوبه 

حسيت احساس غريب عليا بس مكنتش فاهم 

كل حياتي معاكي كانت مختلفه غريبه عليا

خليتيني احس باحاسيس ولا عمري حسيتها قبل كده كل حاجه مختلفه حب غرحه شغف اول مرة معرفش افهم حد او اتوقعه 

عشقت برائتك تعبيراتك تصرفاتك الطفوليه بساطتك 

شخصيتك المحيرة وخجلك وارتباكك لما بقرب منك حسيتك بنتي وحبيبتي ومراتي وامي واختي حسيتك نصي اللي كنت بدور عليه 

معرفتش معني العشق غير معاكي لو دا كفايه علشان تقبليني وتكملي حياتك معايا فا.....احتضنته ملك حتي قبل ان يكمل 

فقد سمعت الكلمات التي تتمني سماعها قد سمعتها واخيرا من اياد ماذا تريد اكثر 

حملها اياد ودار بها وهما يكادان يحلقان من فرط الفرحة 

ملك: اياد هدوخ 

وضعها اياد علي الفراش برقة بالغة كانه يضع قطعه من الزجاج الذي ېخاف ان يكسرها واخذ ينظر اليها في شغف وعشق شديدين 

اخذت ملك تتنفس بسرعة كبيرة وهي مغمضة العينين 

فتحت عينيها ببطئ فوجدته امامها مباشرة لا تتعد المسافة بينهما عدة سنتيمترات 

اسند راسه علي راسها 

اياد : عارفه كل مرة بشوف فيها عينيكي بحس اني اول مرة اشوفها 

قلبي بيدق جامد كانه عاوز يخرج لعندك مبقدرش اتحكم فيه 

وانا معاكي بحس اني لسه مراهق مستعد اعمل اي حاجه وكل حاجه علشان تبقي مبسوطه واشوف ابتسامتك اللي سحرتني فضلت اكابر واعاند نفسي واقنعها اني مش بحبك لحد مابقي قلبي ليكي لوحدك انتي مش عارفه انتي بالنسبه ليا ايه بحس اني زي المچنون من غيرك وببقي مچنون برضوا لو حد قرب منك او حاول يكلمك بحس بڼار جوايا عاوزك ليا لوحدي محدش يقاسمني فيكي بحبك

ومستحيل اخلي حد يبعدني عنك مهما حصل 

وضع قبلة حانية علي جبهتها اما هي فكانت تبكي من فرحتها كان قلبها يتراقص فرحا علي اثر كلماته فاياد زوجها وحبيبها يعشقها من البداية لم تكن مجرد تخيلات يصنعها عقلها ليرضي قلبها لم يكن يتخيلها انجي بل احبها لذاتها فهو قد احب ملك عشقها وحدها 

ابتعد عنها قليلا كي يري عيناها 

مسح دموعها بيده 

اياد : اوعي ټعيطي تاني وانا جنبك فاهماني 

اومات راسها بسعادة بالغة فهي الان اسعد امراة علي الكون 

اقترب منها اكثر لكي يسرقا من الوقت لحظات سعادتهم الخاصة تلك التي كتبت لهما كي يرويا بها هذا الحب بينهما 

اكتملت سعادتهما وزواجهما وحبهما ايضا واصبحا شخصا واحد 

واستيقظا سويا فجرا 

استيقظ اياد من نومه قبلها 

ابتسمت ملك بخجل ما ان راته 

ملك: صباح الخير يا اياد 

اياد: صباح الفل يا عيون اياد 

وقلب اياد شعرت بالخجل الشديد فانكمشت داخل ذراعيه احتضنها وهو يبتسم لبرائتها تلك 

اياد: مش يلا بينا بقي علشان نصلي ولا ايه 

ملك: يلا 

ولاول يوما منذ زواجهما يؤمها اياد في صلاة الفجر كانت تلك من اسعد الايام في حياتها 

وبعد انتهاء الصلاة 

اياد: علي فكرة انجي مشيت

ملك: .............

اياد: انا فهمت انجي كل حاجه 

ملك بضيق: انا تعبت من كل حاجه ومش عاوزة اي حاجه في الدنيا كلها غير ان كل واحد يبقي سعيد في حياته 

احتضنها اياد واخذ بيدها 

اياد: يلا قومي 

ملك: هنروح فين 

اياد: تعالي بس 

ملك : امري لله 

ذهبا سويا للشرفة لمشاهده غروب الشمس 

ملك: سبحان الله حلو اوي 

عارف يااياد انا فعلا النهاردة اسعد واحدة في الدنيا 

قبل اياد جبهتها 

اياد: والله العظيم مش قدي 

ملك: عاوزة اعترفلك اعتراف 

اياد: اشجيني 

ملك: فاكر اول مرة اتقابلنا 

اياد: احم دا انتي قلبك اسود اوي 

ملك بابتسامه: لالا مش قصدي كده 

انا تنحت اول ما شفتك ومردتش عليك صح فاكر 

اياد: طبعا ودي حاجه تتنسي 

ملك: انا كنت بحلم بيك من قبل ما اشوفك 

اياد: ايه!!!!!

ملك: اه والله