رواية بقلم منه مجدي

انجي كانت قاعده هنا معانا 

منار وفريد وعبد الحميد پصدمه: ايه!!!!!!

ملك: ايوة جات وقعدت معانا كام يوم ومشيت 

عبد الحميد: طيب ملك ومش عارف اقولك ايه اما انت بقي يااياد ازاي تدخلها بيتك بعد كل دا 

لم يعلم ماذا يجيب في هذا الوقت ولكنه قرر ان يتصرف بشكل طبيعي 

اياد: ياجدو انجي دلوقتي عندي اخت مراتي وبس 

ومكنش ليها مكان تاني تروحه ومينفعش ابدا اقفل بابي في وشها 

ملك: الله يخليكوا سامحوها ورجعوها البيت 

فريد: والله العظيم انا مافاهمك ياملك 

ملك: جربوا مش هتخسروا حاجه ادوها فرصه واتنين وتلاته 

عبد الحميد: انتي اكتر واحدة عارفه انتا اديناها فرص كتير ياملك 

ملك: معلش ياجدو ادوها تاني وتالت انا عارفه انكو مش هتسيبوها وهي محتاجاكوا انا متاكده انوا هتسامحوها وتساعدوها 

عبد الحميد: امرنا لله يابنتي انا عارف دماغك ناشفه 

ملك بفرحه: شكرا ياجدو ربنا يحفظكوا ليا يارب انا هروح اتصل بيها

وبالفعل هاتفتها 

انجي: ودي عاوزة ايه دي 

ولم تجيب فلم تياس ملك بل ظلت تحاول عده مرات حتي اجابت 

ملك: السلام عليكم ورحمة الله 

انجي: وعليكم السلام 

ملك: انتي فين ياجيجي

انجي: عاوزة ايه 

ملك: ممكن نقعد نتكلم شويه سوا 

انجي: بس....... 

ملك: مش هاخد من وقتك كتير ومش هتخسري حاجه 

انجي: طيب 

انا في 

ملك: طيب ياحبيبتي 

بكرة ان شاء الله هعدي عليكي 

انجي: تمام 

اغلقت الهاتف وهي سعيدة وعقدت العزم الا تعود الا وهي معها 

ان توصلها للطريق القويم لن تتركها في هذا الطريق الذي تسير هي فيه 

وبعد عده ساعات ذهب الجميع 

ملك: انا مبسوطه اوي ان بابا وجدو وافقوا 

اياد بحزن: متامنيش لانجي ياملك 

ملك: انا عارفه ان تصرفاتها غريبه بس والله دا بسبب اللي حصل معاها واوعدكم اني هغيرها مش هسيبها لشيطانها ونفسها يلعبوا بيها 

اياد: ربنا يهديها ياحبيبتي 

ملك: اللهم امين 

وخلدا الي النوم وكالعادة ضمھا اياد الي احضانه 

ولكن في هذه المرة كان هو من يحتاج ان يشعر بالامان 

في صباح اليوم التالي 

بعدما ذهب اياد لعمله ذهبت ملك لانجي 

انجي: اتفضلي 

ملك: شكرا ياجيجي 

انجي: ممكن تقوليلي جايه ليه 

ملك: ايه رايك نفتح صفحه جديده ننسي كل اللي فات بابا وجدو وكريم وريم مستنينك في البيت وكلنا ناويين نفتح صفحه جديده ايه رايك 

انجي بدموع زائفة : بعد كل اللي حصل واللي عملته واللي قولتهولك 

ملك: احنا هنبدا صفحه جديده ونقطع الكشكول القديم 

انجي بندم زائف : انتي ازاي كده ياملك ازاي هتسامحيني بعد كل اللي عملته واللي قولته 

لم تتحمل ملك زؤية شقيقتها تبكي فجذبتها الي احضانها 

ملك: ياهبله دا انتي بنتي قبل ما تكوني اختي متنسيش 

انجي: انا وحشه فعلا ومستحقش اي حاجه 

ملك: خلاص بقي ميبقاش قلبك اسود احنا هننسي اللي فات ونبدا سوا من اول وجديد 

انجي بابتسامة : تمام 

ملك: يلا بقي قومي علشان نجهز هدومك 

وبعد وقت قليل هبطا من المنزل 

وهاتفت ملك ريم لاخبارهااسيرة العشق

الفصل التاسع عشر

رحبا بها ريم وكريم علي مضد لاجل ملك اما فريد وعبد الحميد فرق قلبهما لرؤيتها احتضنها فريد 

فريد: اوعي تعملي فينا كدة تاني 

عبد الحميد: اياكي تسيبي البيت تاني لو كنتي قولتلنا واتكلمتي معانا مكناش هنجبرك علي حاجه

انجي: منا اتوترت ومعرفتش اعمل اي حاجه معرفتش اتصرف

سامحوني انا عارفه اني كنت وحشه اوي معاكوا وضايقتكوا كلكوا حقكوا عليا 

ملك: احنا قولنا خلاص بقي وهنفتح صفحه جديدة 

الكل: ايوة ننسي اللي فات 

شعر الجميع بالسعادة لاجتماعهم مرة اخري ولكن سعادتهم كانت اكبر لندم انجي علي ما فات 

وتحدد موعد خطفه كريم وميرا وايضا عقد قران منار وفريد 

وانشغل الجميع بالتحضيرات لها 

اما اياد فتاب لله واخذ يستغفره كثيرا عما فعل وطلب منه العفو والرحمة وان يتقبل توبته ويسامحه وتعلم درس مهم في هذا الوقت 

تعلم ان ابواب الفتن من السهل واليسير لاي شخص الوقوع فيها ولهذا حذرنا رسول الله صلي الله وسلم واخبرنا انه من السهل الوقوع فيها ولا يجب علينا ان نظن اننا اقوياء ولن نقع فيها ونقرر ان نفتح هذا المدخل ظنا منا اننا سنقدر لاننا سنقع بها وسنندم اشد ندم 

وفي هذا الوقت تذكر حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم 

عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال عليه الصلاة والسلام: 

ضړب الله مثلا صراطا مستقيما وعلى جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة

وعلى الأبواب ستور مرخاة 

وعلى باب الصراط داع يقول: يا أيها الناس ادخلوا الصراط جميعا ولا تعوجوا

وداع يدعو من فوق الصراط

فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئا من تلك الأبواب

 قال: ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه . فالصراط الإسلام والسوران حدود الله والأبواب المفتحة محارم الله وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله والداعي من فوق