رواية بقلم منه مجدي
ميرا
التي كانت تشعر بالخجل ولكنها لم تنظر اليه
حتي بعد دقائق وجدته سغمز لها بعينيه وهو يبتسم
في احدي المنازل في ضاحية من ضواحي القاهرة
اخدت انجي تروح وتجئ في غرفتها مثل الاسد المحبوس في القفص
انجي: والله لوريكوا والله لاكسركوا زي ماكسرتوني
والله يااياد لاحرمك من ملك للابد
واخذت تفكر في خطه من خططها الشيطانيه كي تتخلص من شقيقتها وټحرق قلب زوجها
فالتقطت هاتفها وقامت بمهاتفه احدهم
وفي نهايه المكالمة
انجي: مستنياك
الشخص: تمام ياست هانم
انجي: متتاخرش
الشخص: حالا ياست هانم مسافه السكه
ظلت في انتظار هذا الشخص المجهول الذي وصل بعد وقت قليل
يسري: هاه ياست هانم اؤمريني
انجي: عايزاك في حوار كده
عاوزة اقتل واحدة
يسري: من عيني ياست هانم
انجي: بس مش ھتقتلها بسهوله كده
يعني اخطڤوها هي وجوزها واتسلوا معاها شويه قدام جوزها
لازم ينكسر وينذل وهي كمان وبعدين اقتلوها
يسري: اعتبريها تمت ياهانم
انجي: مش عاوزة غلطه في العمليه دي ومش عاوزة حد يعرف انتو مين حتي جوزها نفسه وعاوزاكوا تشوفوا اكتر طريقه تذلوهم بيها في الاول وخصوصا جوزها
يسري: واضح انك معبيه منهم اوي ياهانم
انجي: اوي يايسري ومعتمده عليك تخلصني منهم
يسري: اعتبريها تمت ياست هانم
بس اديني صورة ليها ولجوزها
وبالفعل اخرجت صورة تجمعهما سويا
انجي : ادي الصورة
يسري: حلوة وخسارة في المۏت
انجي : مترغيش كتير يا يسري واسمع الكلام
يسري: حاضر يا ست هانم واعتبري كل حاجه خلصت
انجي: ماشي يايسري
ثم التقطت مظروف مملتئ علي اخره بالاموال التي تكاد تنضح منه واعطته اياه
انجي: وادي نص المبلغ والنص تاني بعد ما تخلص
يسري: متشكرين ياست هانم
هبط يسري من منزلها وهاتف رجاله واعطاهم العنوان والبيانات وكلفهم بمراقبة ملك
في منزل ملك واياد
استيقظ اياد قبلها بوقت قليل واخذ يتاملها اثناء نومها
ملامحها برائتها وتلك السعادة التي تكلل وجهها الجميل
فتضئ قسماته
اياد: اد ايه انتي بسيطه ياملك
بريئهجميلة وبشوشه حتي وانتي نايمة
استيقظت هي بعد وقت قليل
فتحت خضرائها ببطء وتكاسل فراته راقد الي جوارها يستند براسه علي مرفقه
شعرت بالخجل لدي نظراته المتفحصه
وحاولت ان تعدل هيئتها
فالبالتاكيد شعرها مبعثر اثر نومها
ملك: بتبصلي كدة ليه
اياد: اصلي مكنتش اعرف ان في ملايكة بينزلوا علي الارض
ملك: وعرفت منين بقي
اياد: لا انا شوفت بعيني ومحدش قالي
ملك بابتسامة: شوفت ايه بقي
اياد: شوفت الملاك وهو نايم
ملك بابتسامه: وياتري بقي شكله ازاي
اياد: اجمل حاجه ممكن يشوفها الواحد في الدنيا حاجه بريئه كدة
مبقتش موجودة في دنيتنا
ملك بتوتر وخجل : انا هروح بقي
اياد: هتروحي فين
ملك: هاه
ابتسم اياد
دفنت ملك وجهها في احضانه
ملك: يوه خلاص بقي يا اياد
اكتفي اياد باحتضانها ضاحكا علي خجلها
وقاما سويا لمشاهدة التلفاز
ملك: عاوزين نبقي نعزم بابا وجدو وماما
اياد: كنت لسه هقولك والله
ملك بابتسامة: ماشي
اياد: انتي فاضيه امته
ملك: في اي يوم تحبه
اياد: والمستشفي
هزت ملك راسها پعنف: مش عاوزة انزل
جذبها اياد الي احضانه
اياد : انا عارف ياحبيبتي انك خاېفه
و متوترة لسه
بس دا كان عرض واحد وعدي بخير الحمد لله فمش معقول هندمر حياتنا ونوقفها علشانه
شعر بيدها تشتد حوله فازداد من احتضانها
اياد: بصي ياحبيبتي خدي وقتك في انك تبقي كويسه بس المهم انك تبقي كويسه فاهماني
ملك بابتسامه: فاهماك
ظلت تشكر الله كثيرا علي اياد هذا الرجل الذي تجسد فيه الاب والاخ والزوج والعشيق والحبيب وحتي الصديق
ملك: شوف اكتر يوم تكون فاضي فيه
علشان نقضي اليوم كله سوا من اوله لاخره
اياد: تمام ومحتاجين برضوا نشوف ميرا وريم وكريم علشان المحاضرات والكليه وكده
ملك: اه صحيح ميرا ردت عليك
اياد بابتسامة: ميرا اختي موافقه بس هي محتاجه وقت تقنع عقلها
ملك: ربنا ييسرلهم الاحوال
اصلا هي خسارة في الواد كريم
اياد: بالعكس كريم اكتر حد هيحبها في الدنيا
ملك: وعرفت منين
نظر اياد لملك في هيام وعشق
اياد : من نظرات عيونه
النظرات دي انا عارفها كويس
ابتسمت ملك فقد فهمت ما يرنو اليه
في صباح اليوم التالي
ذهبت ملك لزيارة جدتها ووالدها لتخبرهم باجتماع الغداء ثم مرت علي منار لاخبارها ايضا واتفق الجميع علي يوم الجمعه
ومر باقي اليوم دون تحداث تذكر
في مساء اليوم التالي
في شركة اياد السيوفي
اعلنت الساعة عن تمام السابعة
حمل اياد هاتفه ومفاتيح سيارته
وتوجه الي الجراج
اخرج سيارته
ولكن فجاء سمع صوت هاتفه
انجي: اياد انا انجي ولو سمحت استني متقفلش التليفون
اياد پغضب : عاوزة ايه يا انجي
انجي: انا خاېفه جدا في حرامي في البيت ومش عارفه اعمل ايه
الله يخليك تعالي علشان انا خاېفه جدا
شعر