رواية بقلم منه مجدي

موقع أيام نيوز

 

نفسي احبك والله وابطل افكر فيها بس مش عارف 

ذهبت ملك الي غرفتها وهي تفكر ايضا 

ولكنها كانت تفكر كيف ستحدثه بانها تريد ان تعود الي عملها 

فقررت ان تحادثه فجرا 

وبالفعل انتظرته بعد الصلاه 

اياد: خير ياملك محتاجه حاجه 

ملك: بصراحه جايه اكلمك في موضوع 

لو تعبان او مش فاضي قولي عادي استني بكره 

اياد: لالا تعالي انا فاضي 

جلست ملك وهي تشعر بالارتباك 

وايضا القلق من رفضه 

اياد: في ايه يا ملك احكي علي طول متقلقيش 

ملك : انا كنت عاوزه استاذنك يعني اني انزل المستشفي انا بقالي كتييير جدا قاعده وفي حالات كتير متعطله 

اياد باستغراب: طيب ومنزلتيش ليه 

ملك: مهو اصل مينفعش انزل بدون اذنك 

اياد بابتسامه رضا: ماشي ياملك وانا موافق ولو احتاجتي حد يساعدك في شغل البيت قوليلي 

ملك: شكرا يا اياد لا مش هحتاج ان شاء الله انا بحب اعمل شغل البيت لوحدي 

اياد: تمام ياملك 

ملك: عن اذنك بقي هسيبك تنام 

وبالفعل ذهبت لاعداد الافطار وترتيب المنزل 

وارتدت ملابسها 

وبعد وقت قصير استيقظ اياد فتناولا طعام الافطار سويا 

وذهبا الي عملهمها 

شعرت ملك بالفرحه العارمة اثر عودتها مرة اخري لمرضاها والمستشفي قابلتها زميلاتها بالترحاب الشديد 

وبعد عده ساعات من العمل انتهت من عملها سريعا وعادت الي المنزل اعدت الغداء 

وبعد وقت قليل عاد اياد فاستقبلته كعادتها 

وظلا يتحدثان سويا في عده مواضيع بعدما قصت عليه كيف كان يومها في العمل 

مضت الايام واخذ اياد في الاقتراب من ملك 

وفهمها وفهم شخصيتها واعجب كثيرا بها وبتفكيرها

ولنكن اكثر دقه فقد اعجب بكل شئ فيها 

ولكن مازال لم يعرف ايحبها ام لا 

اما ملك فاتخذت الدعاء ملجاها الوحيد فكانت دائما ما تدعوا الله ان يضع حبها في قلب زوجها 

في احد الايام قرر اياد ان ياخذ ملك لكي يخرجا سويا ولكن لم يعرف ان ياخذها او ما هي اماكنها المفضله 

فقرر الاستعانه بميرا وريم 

فمر عليهما في الكليه 

اياد: انا عاوز افسح ملك بس مش عارف اعملها ايه 

ميرا: ملك بسيطه جدا اي حاجه هتفرحها

اخذت ريم تفكر قليلا 

ريم : لقيتها 

اياد: هي ايه دي 

ريم: في مكان معين ملك بتعشقه فعلا 

وبتروحله لما بتضايق او حتي بتكون مبسوطه لا هما مكانين حقيقه 

حديقه الازهر والملاهي 

اياد: حديقه الازهر والملاهي!!!!

ميرا: مش قولتلك ببساطه جدا ممكن تفرحها 

اياد: طيب استعنا علي الشقا بالله 

انا همشي انا بقي 

ريم: سلام 

اياد: سلام 

ميرا: ابقي طمنا 

اياد بابتسامه : ان شاء الله 

ريم وميرا في نفس الوقت: هيييح اوعدنا يارب 

كريم: يوعدكوا بايه 

ميرا: وانت مالك 

ريم: بواحد كده زي اياد 

ميرا: يلا ياختي يلا خلونا نمشي 

عاد هو الي المنزل وهو يفكر في ملك 

اياد : معقول يعني المكانين دول 

اكتر مكانين بتتبسط فيهم 

ايه السهوله دي 

في صباح اليوم التالي 

اياد: ملك انتي اجازه النهارده صح 

ملك: ايوه في حاجه 

اياد: اه خارجين سوا كام مشوار كده 

ملك: تمام بس خير 

اياد: خير ان شاء الله 

يلا روحي البسي بقي علشان منتاخرش 

ملك: ماشي حاضر 

وبعدما انتهت من ارتداء ملابسها 

هبطا سويا وغطي عينيها

ملك: ليه بتغطي عيوني 

احنا رايحين فين 

اياد: هتعرفي لما توصلي 

ملك باسمة : ماشي وبشر الصابرين 

وصلا الي وجهتهما المنشودة 

فهبط وفتح لها الباب وازال الغطاء عن عينيها

ملك بفرحه الاطفال: الله دريم بارك 

شكرا يا اياد اوي 

اياد باسما : طيب يلا ياستي 

دخلا سويا 

وظلا يلعبان بعض الالعاب التي تحبها ملك 

لاحظ اياد انها لم تلعب في عده العاب 

اياد: يلا ياملك نركب قطر المۏت 

ملك پخوف: لالا روح انت انا هستناك 

اياد بابتسامه: انتي پتخافي 

ملك بتلعثم وانفه: هاه لا لا مش بخاف 

وانا ايه يعني اللي هيخوفني 

اياد: طيب يبقي تعالي 

ملك: لا بص انا بخاف بصراحه 

اياد بابتسامه: طيب يلا تعالي بس 

ملك پخوف: لالا بلاش 

بص روح انت وانا هستناك هنا 

اخدها اياد من ايدها: تعالي بس 

ملك: لالا خليني هنا 

اياد: مټخافيش 

صعدا سويا واجلسها الي جانبه 

اما ملك فاخذت تردد كل ما تذكرته من ادعيه وايات قرانيه ورددت الشهادة اكثر من 10 مرات 

ابتسم اياد من مظهرها 

بدات اللعبه تتحرك 

فاغمضت عينيها پذعر 

امسك اياد بيديها 

واخذ يطمئنها ولكنه وجد يديها تشبه الثلج في برودته ضمھا اليه بقوة كي يشعرها ببعض الامان 

فتشبثت به بشده 

فقد شعرت بالامان كثيرا ولكن مع شعورها بالامان شعرت باحاسيس ومشاعر غريبه عنها لا تعرفها 

كادت تنصخر بين دراعيه شعرت بالدفئ والغرابة بين ذراعيه القويتين

اياد : مټخافيش ياملك انتي معايا اهو مټخافيش 

اومات راسها وهي بين احضانه 

شعر هو وكانه يريد ان يبقيها دائما بين ذراعيه وكان هذا هو

 

تم نسخ الرابط