رواية بقلم منه مجدي
ياحبيبتي خدي وقتك علي الاخر
في هذا الوقت كان هناك صراعا دائرا بداخلها فقد كان قلبها يحثها علي الموافقة بينما يرفض عقلها التحدث حتي عن الموضوع
لم تفهم ماذا هذا الشعور او ما تلك الاحاسيس
اما اياد فكان سعيدا لانه يعلم شقيقته فهي فقط تحتاج لوقت كي تقنع عقلها
وبعد عده دقائق خرجا سويا من المكتب
ميرا: اوبا اجتماع مغلق وشكلهم بيخططوا لمصېبه
ريم: هههههههه لا مصېبه ولا حاجه بس بنحاول نعمل تحالف علي بابا وجدو
كريم: انت موافق يا اياد
ميرا: انا مش فاهمه حاجه
نظر اياد لملك في عدم تصديق
اياد في خفوت : معقول ناويه تقنعيهم انهم يتقبلوا انجي تاني
اياد: مش معقول ياملك
ميرا: حد يفهمني ياجماعه
اياد: انجي رجعت
ميرا: ايه!!!!! من امته
اياد: من كام يوم
ميرا: وبعدين
اياد: ولا قبلين قعدت معانا هنا كام يوم ومشيت
نظرت ميرا لملك في صدمة ودهشة
ميرا: وبعدين
اياد: ولا قبلين
ملك: انجي دلوقتي محتاجه ناس بيحبوها جمبها ناس يساعدوها تطلع من اللي هي فيه انجي لوحدها علشان كده بتتصرف كده
محتاجه حد يدلها للطريق
نظر اليها اياد في عشق وكانت عيناه تنطقان بالاف الاحاديث
اياد: حقا ملاكي انتي ياحلوتي الصغيرة
ميرا: والله ياملك عمري ماشفت حد بيفكر كدا
اياد: ولا هتلاقي
هيا ملك واحدة بس في الدنيا كلهااسيرة العشق
الفصل السادس عشر
شعرت ملك بالخجل اثر اطراء اياد لها
كريم وميرا في نفس اللحظة وكانهما يعزفان علي الة موسيقية
كريم وميرا : تيرا را رارارا تيرارا
اڼفجر الجميع ضاحكا
اياد: فعلا يابني والله لاقين علي بعض نفس الغتاته
ريم: ههههههههههههه اه والله
نظر كريم لميرا نظرات عشق
كريم : والله بقول كده من زمان بس اعمل ايه بقي في الناس اللي مش حاسيين
اياد: خف يا عم الحونين انت هتسوق فيها
كريم: حاضر حاضر يا خويا
ريم: طيب انا بقول نمشي بقي علشان منتاخرش علشان احنا مقولناش لبابا وجدو
ميرا: وانا سايبه ماما لوحدها
اتي لاياد هاتف عمل فذهب ليجيب
استاذنت ميرا للذهاب للمرحاض
وجلسا ملك وريم يتحدثان
خرجت ميرا فوجدت احدا يجذبها
ميرا بفزع: ايه في ايه
اقترب منها كريم
ميرا: انت عاوز ايه يا بني ادم انت
وفي حد يعمل كدة اصلا
كريم وهو مازال يتجه نحوها بخطوات ثابته
كريم: انا
ظلت هي ترجع للوراء حتي اصطدمت بالحائط
وضع يده ليمنعها من الذهاب
كريم: اعملي حسابك اننا هتتجوز في اقرب وقت
ارتبكت ميرا لاقترابه منها لهذه الدرجة
ميرا : هاه بس... بس... بس انا مش موافقه
كريم: لا انتي موافقه
ميرا بعند: لا
اقترب منها اكثر
كادت هي ټموت خجلا
كريم: ولو قلتلك اني بحبك ومن اول يوم شفتك فيه وانك ملخبطاني برضوا من اول يوم شفتك فيه مش مخلياني عارف اتلم علي بعضي
ولا حتي اركز في اي حاجه بنسي كل حاجه وانتي موجوده
بنسي الكلام نفسي والناس مبشوفش غيرك خليتيني اعدي مرحله العشق والجنون خليتيني اغير پجنون
كانت تشعر في ذلك الوقت بانها تكاد تحلق من فرط فرحتها
وايضا بالخجل من قربه لهذه الدرجة
وبعد وقت قليل سمعا صوت ريم
ريم: ياميرا يابنتي يلا علشان منتاخرش
ميرا بتوتر : وسع بقي من هنا
طبع قبله حانيه علي وجنتها ففتحت عيناها صدمة وشهقت بفزع
فطبع اخري علي وجنتها
شعرت بان قلبها يكاد يخرج من مكانه من سرعه دقاته وسمعت كل اجراس الانذار ترن في عقلها يجب عليها التحرك ان ټصفعه حتي الان ولكن لا تعرف لما لا تستجيب اطرافها لاي شئ هكذا
ابتسم كريم ما ان راي خجلها وارتباكها
كريم: انتي بتاعتي ياميرا بتاعتي
تركها وذهب لشقيقتيه
كريم: مش يلا بقي ياريم
ريم: استني ميرا يابني
ركضت ميرا الي المرحاض مرة اخري وهي تضع يدها علي قلبها
عساها تطمئنه فيهدا من وتيرة سرعته ترتسم علي شفتيها ابتسامة بلهاء تتلمس موضع القبلة و تتذكر كلماته التي مايزال صداها في اذنه
خرجت بعدما هدات قليلا ابتسم كريم ما ان راها
اما هي فشعرت بالخجل الشديد
ملك: خلو بالكوا من نفسكوا
كريم: حاضر يلا سلام
انهي اياد هاتفه بعدما كانوا قد رحلوا
اياد: مشيوا
ملك: اه
رسم ابتسامة ماكرة علي شفتيه وغمز بعينه لها
اياد: طب ماتيجي علشان عاوزك في موضوع كده
ملك ببراءه: موضوع ايه ياحبيبي
اياد: حبيبي !!!!
لا دا الموضوع شكله هيطول
حملها اياد
ملك بخجل وفزع : اياد
اياد: هي بقي فيها اياد
اياد بقي مچنون بيكي خلاص ياحبيبتي
ابتسمت ملك ودفنت وجهها في صدره من شده خجلها
وذهبا الي غرفتهما
يسرقان لحظات سعادتهم الخاصة من الزمن
كان لاياد تاثيره علي ملك الذي لم تكن تستطع مقاومته
وكان هو سعيد لمعرفته بذلك
في سيارة كريم
ظل طوال الطريق يخطف النظرات من