رواية بقلم منه مجدي
وانتي وجودك في حياته محسسه بالذنب علشان كده مش عاوز يسيبك علشان ميكسرش قلبكلانه عارف انك من النوع الضعيف اللي بيتكسر بسهوله لمست كلماتها فطرتها الانثويه فقررت الدفاع باستمامته عن زوجها فاخذت تتحدث بجراه وثقة لم تعرف من اين واتتها
ملك : دا بيتهيئلك يا انجي واديكي اهو قدامه ولا سائل فيكي
وانا يا انجي معاكي للنهايه وخلينا نشوف اياد هيختار مين
انجي: ماشي ياملك يا انا يا انتي
تركتها ملك وذهبت للخارج وهي خائڤة متوجسة ترتجف
كانت خائڤة من اختيار اياد ومن المستقبل من احتمالية ان يكون حديثها صحيح ولكنها قررت الا تدع الخۏف والشك يهدم حياتها
فالقت كافة همومها وحمولها علي باب المولي عز وجل وطلبت مساعدته
وبعد وقت قليل عاد اياد من العمل فذهبت لاستقباله
اخذت انفاسه ما ان راها فقد كانت حقا رائعة الجمال
اياد بداخله : ياعظيم اللطف لطفك
ملك باسمة : حمد لله علي السلامة
اياد: الله يسلمك
ثم ذهب ليتحمم
وهو يفكر في اصلاح علاقته بملك فيجب ان يصبح زواجهما حقيقي
فقد تاكد من عشقه لها ولم يعد لديه سبب للتاجيل ولكن يجب عليه الا ينسي انجي فيجب ان ينهي موضوعها لكي يبدا حياتهما سوبا بدون اي شئ يعكر صفوها
اما ملك فاعدت الطاولة ولم تنهض انجي لتناول الغداء معهما
اياد: كل الاكل دا ليا
ملك: اعتقد اه بيقولوا كده
كانت ملك منشغله بوضع الاطباق
فامسك اياد ذراعها وتطلع اليها في ثبات
اياد: علي فكرة الاسود حلو اوي عليكي
ملك بخجل : شكرا
اخذ يتاملها وهي هكذا
تلك الډماء التي تتوارد الي وجنتيها لتفصح عن خجلها عينها التي تضطرب حركة يديها
اياد لنفسه : صبرني يارب
وبعد الانتهاء من الطعام قرر اياد ان يجلس معها طوال اليوم
فحملا الاطباق سويا
ونظف اياد المائدة ووقفا سويا يغسلان الاطباق
كادت ملك ان تكسر عده اطباق بسبب خجلها وتوترها من اقترابه منها لهذه الدرجة اما اياد فكان يعلم مدي خجلها واضطرابها
وكان يتعمد ان يقترب منها اكثر ليزيدها خجلا فقد كان يعشق خجلها يعشق ملامحها التي تتورد خجلا يعشق اضرابها وتوترها
وبعد عده دقائق سمع اياد صوت هاتفه فذهب ليجيب
تنفست ملك الصعداء وكادت ان تسجد لله شكرا
وبعد ان انتهي سار بهدوء وبخطوات خافته ناحية المطبخ
ووقف عند الباب يراقبها بدون ان تشعر بوجوده
فسمعها تغني
ملك : وبحبك والله بحبك والله والله والله بحبك
اد العيون السود بحبك
وانت عارف ماانت عارف
اد ايه كتيرة وجميله العيون السود في بلدنا ياحبيبي.
اياد: الله
سقط الطبق من يدها
ملك : اياد!!!!!
انت هنا من امته
اياد: يااااااااه من اول الاغنيه بس مكنتش اعرف ان صوتك حلو اوي كده
ملك: شكرا طيب ليه مقولتليش يعني انك هنا
اياد: حبيت اتفرج عليكي بدون ما اعملك ربكه
لاني معرفش ليه لما بتشوفيني بترتبكي
ملك بخجل : هاه
لا انا.... يعني.....انا مش برتبك ولا حاجه
اياد بابتسامة: واضح
خلاص طيب انا هخرج لحسن يغمي عليكي
ملك بنبرة خافته : الحمد لله
ضيق عينيه وابتسم ابتسامته الماكرة تلك التي تعشقها ملك
اياد: سمعتك علي فكرة
ملك: هاه
اياد بابتسامة : انا خارج
اما انجي فكانت في غرفتها تسمع وتري كل ما يحدث وقررت ان تمارس الاعيبها في اقرب وقت
انهت ملك ما تفعله ثم خرجت فوجدت اياد يجلس لمشاهدة التلفاز
اياد: يلا بقي علشان المسرحيه هتبدا
ملك: الله بس مسرحيه ايه
اياد: مفاجاه
ملك: ماشي
كانت تلك مسرحية ملك المفضلة ففرحت بها كثيرا واندمجت كثيرا معها فاخذت تضحك وتشير بيدها ولكن اياد لم يكن يشاهد الا ملك
التي كانت تجعله يعشقها كل يوم
وبعد ان انتهت اعدت الشاي وبعض البسكوت وذهبا للجلوس في الشرفة قليلا
ولكن اخذا في التحدث ومر وقت طويل لم يشعر به احدهما
كان كلا منهما يشعر بالسعادة ثم دخلا لينالا قسطا من الراحة قبل الفجر
ذهبت ملك الي غرفتها وهي تكاد تحلق من سعادتها
ورحبت كثيرا بفراشها ودميتها ارنوبي
اما اياد فكان كل ما يفكر فيه هو ملك
وبعد عده ساعات شعر بالاشتياق اليها
اياد: ياتري ياملك نمتي ولا لسه
انا مش عارف مالي فجاءه حسيتك واحشاني اوي
هروح اشوفها
اياد: انت اهبل يابني هتروحلها دلوقتي ليه
اياد: واحشاني وعاوز اشوفها
اياد : بالنسبه لانها كانت معاك من كام ساعه
اياد: اعمل ايه وحشتني
اياد لنفسه : هروح ابص عليها وارجع تاني بسرعه
اياد: انت اهبل يابني افرض صحيت هتقولها ايه
اياد : لا مش هتصحي
ثم عقد العزم علي الذهاب لغرفتها
وما ان راها حتي تسللت ابتسامة الي ثغره فوجدها نائمة وهي تحتضن دميتهاارنوبي
كانت ترتدي فستان قصير باللون الابيض تزينه عليه دمية كبيرة باللون الوردي فدثرها جيدا بالغطاء وطبع قبلة