رواية بقلم منه مجدي
عارفة وحتي ولو جات احنا هنتعامل عادي علشان بابا وجدو والباقين علشان محدش يشك في حاجة
اياد پغضب : طيب
شعرت بثقل الحديث عنها فقررت تغير الموضوع
ملك: انا قررت اسميها كايلا ايه رايك
اياد: حلو الاسم عاجبني وجديد
ملك: اي خدمة
في منزل معتز
معتز: تعالي معايا يا احمد مش عاوز اروح لوحدي
احمد: وهو انا يعني هديك الببرونه انت هتروح تلاقي خطيبتك انما هقعد زي المطلقات بالظبط
معتز: دا انت عيل رخم
احمد: ماشي ياعم تشكر يلا برة بقي علشان ورايا مذاكرة
معتز : يابني انا لما كنت في الكليه كنت مهيص وانت بقي يابتاع اخر سنه طب اسنان مش عارف تزبط نفسك
احمد: طيب ياعم المهيص يلا من هنا
معتز: يلا يابني انت انت اصلا جاي معايا انا مش باخد رايك
احمد: هو اجبار
معتز: ايوة اجبار
احمد: يعني انت هتروح تشوف خطيبتك وصاحبك
انا بقي هروح اشوف مين
معتز: تعالي بس ومش هتندم
احمد: امري لله
معتز: طيب يلا قوم اجهز علشان منتاخرش
ارتديا ملابسهما وبعد قصير كانا في طريقهما الي المنزل
في منزل اياد
كان الجميع متواجدا
منار وفريد ميرا وكريم وريم وعبد الحميد
سمعا طرقات علي باب المنزل
نهضت ريم لتفتح
اميرة: انا جيت
ملك: حمد لله علي السلامة يا مرمر
امال فين نانا انا مش شايفاها
ناهد: وهي تقدر تيجي من غيري
ذهبت ملك لاحتضانها
ملك: حمد لله علي السلامة يا حبيبتي
تهلل وجه عبد الحميد فرحا ما ان سمع صوت ناهد
اخذتهما ملك لتعرفهما علي الجميع
ملك: اميرة صاحبتي ونانا جدتها
منار: اهلا وسهلا يا فندم اتشرفنا
ناهد: احنا اللي حصلنا الشرف يا حبيبتي
فريد: ازيك يا مرمر
اميرة: الحمد لله الي حضرتك يا اونكل
فريد: اهلا وسهلا ناهد هانم
ناهد: ازيك يا فريد
عبد الحميد بحب : شرفتينا يا ناهد
ناهد بخجل : شكرا يا عبد الحميد
غمزت اميرة ملك
اميرة: واضح ان جدك بيعاكس نانا
ملك: منا واحده بالي
ريم: هو ايه اللي بيحصل هنا
انا بقول نطلب الماذون بسرعة
اميرة: كنت لسه بقول لاختك
ريم ضاحكة : طب ايه
ملك: سيبوهم يعيدوا الامجاد القديمة ويلا بينا احنا نحضر السفرة
ثم التفتت الي اياد
اياد اتصل بمعتز يا حبيبي شوفوا فين علي ما نحضر السفرة
اياد: حاضر يا لوكا
نهضت الفتيات لتجهيز السفرة
في المطبخ
ملك: ريم اطلعي هاتي ورق نعناع من الجنينه برة
ريم: لازم يعني من برة
ملك : معلش ياتوتو
خرجت ريم لاحضار اوراق النعناع
وما ان انتهت من احضار الاوراق حتي وصلا احمد ومعتز
تناولت السلة الموضوع فيها اوراق النعناع وتوجهت الي باب الفيلا
مسحت جبهتها بايدها: ايه الحر دا
رات في طريقها احمد ومعتز
تذكرت احمد سريعا فهو نفس الشاب الذي قابلته في خطبة اميرة ولكن ماذا يفعل هنا
معتز: انسه ريم مش كده
ريم: ايوة انا
معتز: انا معتز صاحب اياد
ودا احمد اخويا
ريم: اه اهلا وسهلا
معلش انا اسفه جدا ماخدتش بالي
اتفضلوا
فتقدم معتز بالدخول
بهت احمد ما ان راها فهي فتاة الحفل المچنونة مظهرها الطفولي ووجهها الملطخ بالغبار
ولكن كل ذلك لم يخفي جمالها بل زادها جمالا
شعرت ريم بالاستغراب من نظراته
ولكنها قررت ان تتجاهله تماما
وجدته ينظر اليها حينما رفعت بصرها تجاهه
ظل يشير الي جبهتها
لم تفهمه ريم بالمرة واخذت تنظر اليه كالبلهاء
فاقترب منها
بهتت ريم من اقترابه
ولم تدري كيف تتصرف من دهشتها
احمد: في تراب علي وشك
ريم: ايه
تناول يدها في تردد ووضعها علي جبهتها
احمد: في تراب علي وشك
ازاح عنها الغبار بيدها
كانت هي تقف مثل الصنم
لم تتحرك كانت فقط تحدق به مثل البلهاء
من صډمتها
احمد: كده خلاص راحت
تركها وانصرف
تبعته هي وتوجهت الي المطبخ بعدما افاقت من صډمتها
ملك: مالك يارومة
ريم: هاه
ملك: مالك
ريم: هاه انا زي الفل اهو
اميرة: وشك احمر كدة ليه
ريم: وشي ماله وشي
ميرا: هتلاقيها الشمس الجو برة حر جدا
ملك: حقك عليا يارومة مكنتش اعرف والله ان الجو حر برة
خلاص يا حبيبتي روحي يلا اغسلي وشك
ريم: طيب
ذهبت وهي تشعر بان كل المحيطين بها يسمعون دقات قلبها من سرعتها
ظلت تتذكر ما حدث معها
ريم: متكبريش الموضوع اكيد مكنش قصده حاجه
ريم: وممكن يكون قصده انتي شوفتي نظراته
ريم: مهو كان طبيعي يبصلك
بسبب التراب اللي كان علي وشك عادي يعني
ريم: فعلا عادي انا ليه مكبرة المواضيع عادي يعني
رشت وجهها ببضع قطرات من الماء لتهدئ روعها وخرجت
جلس الجميع لتناول الطعام
لم تخلوا جلستهم من المزاح والحديث وبعض كلمات الغزل
بعد انتهاء الطعام
حملت الفتيات الاطباق ودخلن لمساعدة ملك
جلسا ناهد وعبد الحميد