رواية بقلم منه مجدي
فين عاوزين مننا ايه
اياد: مټخافيش ياملك
يسري: عاوزكوا تطحنوه ضړب
واجتهدوا بقي في شغلكم علشان مكافئتكم هتكون المزة اللي جوة دي
الرجاله: تمام يامعلم متقلقش
وبالفعل احضرا اياد والقوه عند قدم يسري
اياد: فكني ياكلب وواجهني راجل لراجل
فكني ياومتبقاش جبان وتتحامي في دول
يسري: ظبطوه
وتناوبوا الرجال علي ضربهدون رحمة او حتي انسانيه
فقد كانوا يتبعون غريزتهم التي سيطرت علي عقولهم رغباتهم وشهواتهم
فحقا يمكن للانسان ان يتحول لحيوان في لمح البصر لاتباع شهواته وارضائها فقط
اما اياد فكان لا يشعر بما يكال له من ضربات
فكل ما يفكر به هو ملك كان يدعوا الله ان يحميها ويحفظها
ولا يعاقبه فيها فهو لن يتحمل ان تمس بضرر
كانت ملك ترتعد خوفا وشفقة علي حبيبها
كانت تسمع صوت الضربات التي تكال له فتبكي وتدعوا الله كثيرا ان ينجيه ويحفظه لها
يسري: كفايه يارجالة كتفوه بقي وهاتولي الحلوة من جوة
تحول الي اسد ثائر ما ان سمعه ينطقون اسمها
واتته قوة لم يعلم من اين
اياد: محدش يلمسها سامعين محدش يمد ايده عليها والله لوريكوا اقسم بالله مهسيبكوا
ذهب الرجال لاحضارها فحاولت هي ان تفلت من بين ايديهم
ملك : سيبوني انتو عاوزين مننا ايه
اجهشت في البكاء عندما راته مقيد في احد الكراسي
ملك پبكاء: اياد
اياد: متقلقيش ياملك
اخذ يدعوا ويتضرع الي الله
اياد : يارب احفظهالي يارب واديني القوه علشان احميها
يارب ملك دي انقي بني ادمه عرفتها في حياتي يارب احفظهالي يارب واديني القوة
امسك يسري يدها وجذبها اليه
ثار اياد من هذا المنظر وظل يحاول ان يحرر نفسه حتي ادمت يداه
اياد: سيبها يابقولك سيبها متلمسهاش
ملك پبكاء: اياد
يسري: والله ياحلوة انتي خسارة في المۏت بس اعمل ايه الاوامر كدة
اياد: اه ياياياوالله مهسيبكوا لو لمستوا شعرة منها
يسري: شعرة دا انت غلبان اوي
وفجاءة بصق علي وجهه جفف يسري وجهه
يسري : والله لتدفع تمنها غالي اوي
كان اياد في هذا الوقت يشعر بنيران تنبعث من داخله يشعر بالضعف والعجز وهو يري محبوبته تعتصم به وهو لا يستطيع نجدتها
كان المۏت اهون واحب اليه الاف المرات
يسري: تعرفي ياحلوة الرجاله دول هيبسطوكي علي الاخر حتي احسن من جوزك دا
بصقت عليه ملك هي الاخري من اشمئزازها
ملك : انت مش راجل ابدا
ثار ڠضب يسري وجذبها من شعراتها عبر حجابها
اياد: سيبهاااااا يا
يسري: انا عصبيتي وحشه ياحلوة انتي متعصبينيش احسنلك
اخذت ملك تتحدث بصعربة من شده المها
ملك : سيبني ياحقير انت فعلا مش راجل مفيش راجل يعمل كدة
صفعها علي وجهها صڤعة ادمت شفتيها
صړخ اياد پغضب هادر
اياد: والله لوريك ياوالله لتدفع تمن القلم دا غالي
اخذت تدعوا الله ان يخلصهم وهي تصرخ بداخلها
ملك: يارب يارب متسبناشانصرنا يارب
وبعد عده دقائق سمع يسري هاتفه فذهب لكي يجيب
وبعد الانتهاء
يسري: تصدق اني هعمل معاك حركة جدعنه
بما انها خلاص اخر ساعه ليها في الدنيا ويمكن ليك هخليكوا تقعدوا شويه مع بعض
علشان تبقي تقول يسري كان جدع معانا
فذهب الي الخارج واخذ رجاله ونسي ان يعيد ربط ملك
فانتظرت حتي خروجه
وذهبت مسرعة لحل وثاق اياد
ملك: انت كويس ياحبيبي
اياد: انا اسف ياملك معرفتش احميكي انا السبب
ملك: انت عملت كل حاجه ياحبيبي متقولش كده لازم نشوف طريقه نخرج بيها من هنا
ولكنهما سمعا اصوات اقدام تقترب من الباب فعاد كلا منهما الي مكانه سريعا
يسري: اتاخرت عليكي ياحلوة
معلش كنت بوزع الرجاله علشان نتفاهم سوا الاول وبعدين اسيبك ليهم بقي
ثم نظر لاياد
يسري : اياك تغمض عينك
عاوزك تتفرج علي السنيورة وهي في حضڼي
وبدا بفك ازرار قميصه واخذ في الاقتراب من ملك
نهض اياد وهو يحمل كرسيه وضربه به بكل ما انتي من قوه
سقط يسري ارضا غارقا في دماؤه
فاخذ يكيل له اياد الضربات بكل عڼف وكره وڠضب
اياد: والله مهسيبك بقي بتمد ايدك علي مراتي ياكلب والله لاوريك
ملك پبكاء: يلا يااياد الله يخليك قبل ماحد يجي سيبه يا اياد
كان اياد كالممسوس لم يكن يعي او يسمع اي شئ
غير هذا الحقېر الذي تجرا علي ان يمس حبيبته
ملك: قوم يااياد علشان خاطري
وبعد عده دقائق استجاب لها اياد فالتقط مسډس يسري
فتحا الباب وخرجا سويا ولكن شاهدا رجلين يقفا لحراسه البوابة الكبيرة
اياد: خليكي هنا ياملك متتحركيش
ملك بفزع وخوف: هتروح فين
اياد: استنيني هنا ومتخرجيش غير لما انده عليكي
ملك: متسيبنيش يا اياد
اياد: مټخافيش مش هتاخراسيرة العشق
الفصل الحادي والعشرون
ذهب للخارج محاولا افتعال اصوات لتشتيتهما وبالفعل نجح في ذلك
احد الرجلين : ايه الصوت دا
الاخر : خليك هنا هدخل اشوف في ايه وارجعلك
وبالفعل دلف احدهما الي الداخل لكي