دائرة العشق
تتحدث ولكن وقف حسن امامها وهو يطبق بقوة على ها يؤكد لها ه ثم قال بهدوء احتراما لوالد زوجته......... اعتقد يا مدام صافي ان ده شئ يخص اسيل ثانيا وده الاهم هي حابة تلتزم ابتلعت ريقها بنفاذ صبر وهي تتابعه كيف يأكل بشهية
ليكمل الاخر حديثه...... لا وكمان معاهم سندوتشات شورمة انما ايه جنان
بللت تيها من الجوع وهي تشم رائحة الطعام التي جعلت امعائها تصرخ
ليكمل الاخر وهو يردد....... اه ويا سلام على الكريب معمول بانيه حار.... وااوووووو تحفة
اغمضت يها بضيق وهي تجبر نفسها على الصمود امام الطعام
لينهض الاخر قائلا..... انا اكلت كتير هروح اعمل نسكافيه علشان اظبط دماغي...
لاحظت خر من الصالون لتنظر إلى الطعام وهي تبتلع ريقها ثم اعادت رها حتى تراقب المكان لتنهض مسرعة إلى الطاولة وهي تأكل بشهية ويها تراقبه وحينما خارت كل قوتها جلست تأكل دون أن تنتبه لذك الوسيم الذي استند بكتفه على الحائط ويه تتفحصها ب فهي جميلة حد النخاع ليتنهد ب حينما لاحظ انها انهت طعامها فأ منها خلسة ومال عليها من الخلف هاتفا ب........ عجبك الاكل
انتفضت الاخري پخوف وهي تبتعد عنه لتهتف بتعلثم....... انا اصلي هو انا يعني
ا
منها وهو يتفحص يها...... انتي ايه
هاااااا..... قالتها حينما لاحظت اقترابه منها لتعود إلى الخلف حتى اصتدمت بالحائط...
لنوا منها اكثر قائلا بنبرة خاڤتة....... مالك
نظرت إليه حتى لمحت الصدق بيه وها الذي توهج مع ملامحه لي ش عارف امتي وفين سرقتيني من نفسي وقلبي داب في ليلة وصفا.... وحلفت ي ما تشوف ال ما اعيش لحظة وهواء...
إلا أن هاتفه... اعلن عن الرنين في لحظة جعلت عقولهم الغائبة تعود في تلك وركضت صوب احدي الغرف بعدم اوصدت الباب من الداخل وهي ټضرب ها بها على ضعفها وما وصلت إليه بسببه فلو كان هاتفه تأخر في الرنين لكانت اضاعت اغلي ما لديها في لحظة ضعف و وضعت والدها بالارض.... وغير كل هذا سيكون عقاپ الله لها ا بكت ړقة وندم ومازالت ټضرب ها
لتنتبه إلى طرقاته المتتالية وهو يهتف پخوف...... سلمى اطلعي بسرعة لازم نمشي من هنا...
بالمى...
وقف شهاب امام غرفة العمليات وهو ينتظر خرا
ليهتف عادل قائلا....... ان شاءالله خير اطمن
شهاب بضيق....... انا السبب كان لازم اخلي بالي منها اكثر
ربت عادل على كتفه وقال بهدوء...... متقلقش عليها هي قوية وهتتحمل بس خليك انت قوي
طالعه شهاب بتساؤل ثم هتف...... هو انت متجوز من زمان
شكلك مش مبسوط مع مراتك
ابتسم عادل قائلا....... ليلي يا شهاب مشاكل المتجوزين مبتخلصش وعلى اتفه الاسباب يتخانوا يعني انا وليلي كان في بنا مشاكل وكره كبير لم اشتغلنا مع بعض
ليصمت قليلا وهو يتذكر اول لقاء بينهما ثم هتف...... تعرف انها في اول مره تها خلت الكلب يجري ورايا في المعسكر ده غير طبعآ الي عملتوا فيا وعلشان اتجوزها كنت مستعد اعمل اتحيل لاني ببساطة بها وب تفاصيل صغيرة فيها مهما نتخانق اول ما ب في يها بنسي الدنيا كلها مش بس شوية خلاف
ال يا شهاب مفه عناد ال اننا مهما اختلفنا وعنادنا نسي كل ده في لحظة بنا....
كانت اسيل تعرف حسن على شركتهم الجدة التي سيعمل بها بعدم انهوا الافطار بالخارج توا إلى الشركة
ليبدأ حسن بمراقبة المكان بتفحص وهو يتعمد زرع كاميرات صغيرة في كل مكان
بينما راقبته صافي بأعجاب وهي تقسم بداخلها ان لا تضيع فرصة في الاقتراب منه...
لتهتف اسيل بتساؤل....... هاااااا يا حسن ايه رأيك في الشركة
ابتسم بهدوء وقال...... جميلة علشان انتي فيها
لاحت منها ابتسامة خجل وهي تنظر له لتهتف هي...... بس انا مش كنت باجي شركة الادوية دي لاني شغلي تبع شركة المعمار
نظر إليها بهدوء ثم مال عليها وهمس...... لا مهي بقت اجمل لم انتي دخلتيها ده قصدي...
امممممممممممم...... غمغمت بها اسيل لتهتف...... دي معاكسة بقا
ضيق الاخر يه بأبتسامة وقال...... راحة اه معاكسة
ع وحمحمت بخجل قائلة...... طيب يا استاذ اتفضل شوف شغلك
تعمد اثارة خجلها الذي طغي على ملامحها وقال..... هو انا مقولتلكيش....
هزت ها نافية..... لا مقولتش
ليكمل هو بهمس..... اصل الدكتور قالي خليك جنب القمر علشان قلبك يرتاح
توردت وجنتها بخجل اكثر لتهتف....... حسن
يا حسن....... قالها ب
بينما نظرت إليه الاخري وقد خفق قلبها له وأبت يها النظر إلى مكان آخر إلا سواه هو فقط
سرق منها
دفئ الفؤاد وتملك من اوصال قلبها ما تبقي في ه لتدلف بقدمها إلى دائرة ال والارهاق...
ممكن تتفضل يا استاذ حسن علشان نشوف هنعمل ايه في شغلك....... قالتها صافي پغضب
لينتبه إليها حسن وهو يهتف...... اوك تمام يا مدام صافي
تركتهم ورحلت بينما تنهد حسن بضيق قائلة.... والله الوليه دي هادمت اللذات ومفرقة الجماعات
ضحكت اسيل بمرح على حديثه بينما هتف هو..... انتي خليكي هنا متتحركيش من مكانك هروح اشوف الكونتيسة دي