دائرة العشق

موقع أيام نيوز

وها بات يتملك القلب.... ولكن ابيها ذاك الرجل... الذي لا يرأف اله... هو سبب ابتعاده عنها حتى الان..... 

وقفت السيارة امام بوابة الجامعة.... فهبطت آسيا وهي تبتسم بسعادة حينما ألتقت بتلك الفتاة لتهتف قائلة... 

مي... 

ألتفتت لها مي وهي تبتسم ثم صافحتها واتجهت معاها للداخل.... 

تابع احمد طيفهم حتى غاب عن اه.... 

لينتبه إلى هاتفها الذي اعلن صوت رنينه بداخل السيارة... 

ه بهدوء وهو يث عنها بيه بعدم هبط من السيارة.. 

بداخل الجامعة.... سارت آسيا بجوار مي التي ارتفع صوت ضحكاتها على ما حدث بالامس.... وان كلاهما كانوا على ك الفصل من الجامعة بأكملها.

أستاذة آسيا....

قالها احمد بعدم وصل إليهم... 

بينما طالعته پغضب وهي تهتف بضيق..... 

 انا طايره من الفرحة مش مصدقه خلاص انتي السعد يا آسيا... اخيرا هتخطب... 

طالعتها آسيا بسخرية وهي تهتف.... 

الي يشوفك كده يقول انك هتطلعي القمر.... 

ده احلي من القمر..... 

قالتها مي ب ثم تابعت.... 

اصلك مش عارفه انا ب مصطفى قد ايه... ده انا كنت بقول لحنان انها مچنونة علشان تستني احمد كل السنين دي.... لحد ما اكتت ان ال اقوي منا بكتير...

حنان مين! 

قالتها آسيا بتساؤل واهتمام.. 

بينما تنهدت مي بسعادة وقالت... 

أبله حنان دي اطيب بنت في الدنيا... وجميلة جدااا وكل المنطقة عارفة انها و احمد بيوا بعض من ايام المدرسة

بس ابوها الله يهديه بيتحجج لاحمد على كل حاجه والا كان زمانهم متجوزين..... تخيلي لو عريس اتقدم لها... 

هي ترفضه من ناحية... واحمد يضربه حتتة علقھ مأكلهاش حمار في مطب

شردت آسيا قليلا ولكنها انتبهت على صوت مي التي هتفت بتوتر.... 

نهار مش

 

 

فايت خلينا ندخل القاعة دكتور مازن وصل

رمقته آسيا پغضب وضيق وهي تدلف ة مي..... 

كانت نظرات مازن ترافقها ما بين الحين والآخر... 

منها الاعجاب ومنها الڠضب من تعرجفها و غرورها الدائم

توغلت ه بخصلات شعرها الاسود وهو يراقب ملامح ها..... هل سيقوي على فراقها... كيف يتحمل ان يراها تتآلم فالمۏت اهون عليه من مرضها.... لا سبيل امامه سوي ال... .... اخمدت لهيب الفراق قسمات ه.... التي تزينت بأبتسامة تيه وذاك البريق اللامع بيه.... بريق ال والامل.... وسيم هو كالبدر بليل التمام... وهادئ كأمواج الر الڠضب و العواصف... 

كيف لقلبها إلا ي و الا ينبض... لمعشوق الروح.. 

يكمن بزوايا القلب.... ولا احد قادر علي اخراجه... حتى ذاك المړض لم يفرق بينهما.. بل ازدادت روابط القلوب اكثر... 

شقت الابتسامة تيها وهي تراقبه بتمعن كيف يقطع الخضار بمهارة و...... لتتنهد بغرام وهي تستلم لقرار القدر وال... ثم خفضت رها حتى لا يكت نظراتها إليه... 

ولكنها تفاجأت به التي حاولت خصرها.. 

التفتت إليه 

معنديش غيرك افكر فيه يا كريم.... 

انت الوح الي سارق تفكيري وعقلي.... 

بريق الغرام بيها قد غيم عليه الحزن ولكن حتما سيخرجها من احزانها... 

ابتسم بمكر. 

قائلا بنبرة تشابه الهمس..... 

مينفعش تفكري اصلا غير فيا.... لان مفيش مجال غير ليا انا بس.. 

مغرور اوي..... قالتها بسخرية... 

لتتسع ابتسامته وهو يرمقها ب... 

علشان انتي يبتي لازم اكون مغرور ومغروؤ اوي كمان....... 

اممممممممممممم... غمغمت بها وهي تهتف بهدوء.... 

طيب مش هنفطر...

بقصر ريان..... 

ظل يراقبها من نافذة غرفته... وهو يراها بالحديقة تداعب الصغيرة... وتتغني بكلمات ال..... نظر للخاتم الذي ه منذ ايام عدة و اتخذ قراره سوف يصارحها بما يخفيه بداخله..... تنهد بثقة وخرج من الغرفة متجه إليها... 

بينما قطفت يارا وردة من الجوري وهي تضعها على انفها بهيام قائلة بغرام....

حيرت قلبي معاك وانا بداري واخبي

قلي اعمل ايه وياك والا اعمل ايه وايا قلبي

بدي اشكيلك من ڼار ي 

بدي احكيلك عا اللي في قلبي

واقول لك عاللي سهرني واقول لك عاللي بكاني

واصور لك ضنى روحي وعزة نفسي مانعاني.... 

احمممممم...... 

حمحم بها عماد بهدوء وهو يطالعها ب... 

بينما ألتفت إليه بخجل وتوتر قائلة.... 

اسفة ماخدتش بالي ان رتك موجود... 

ا منها وهو يطالعها بهدوء ثم هتف برقه... 

كنت حابب اتكلم معاكي في موضوع... 

نظرت حولها بتوتر من نظراته لها وما زاد حيرتها... وجودهم بمفردهم.... 

اتفضل يا عماد بيه تحت امرك.. 

طالعها ب ثم انحي على ركبته قائلا بهمس... 

تتجوزيني... 

نظرت إليه بعدم فهم و ذهول قائلة.... 

نعم... تتجوزني... 

تنهد بغرام و احتج اوصاله وهو يتابع قائلا... 

انا فكرت في الموضوع كتير وكنت خاېف من ردك... 

بس متوقعتش انك تتفأجي كده.... 

ابتعدت عنه قليلا وهي تهز ها بالنفي وين اغروقت بالدموع قائلة.... 

مستحيل... لا مستحيل.. 

نهض من مجلسه و ا منها محاولا ا ها إلا انها ابتعدت عنه پخوف من القادم... 

انت بتقول ايه مستحيل.... اك الي سمعته غلط... 

خفق قلبه يره من دموعها المنهمرة و خۏفها حتى قال بتساؤل... 

هو انتي مش موافقة.... طيب ليه.. 

ازداد بكائها وهي تهتف بأنهيار.. 

علشان مينفعش مينفعش... 

كور ه

تم نسخ الرابط