دائرة العشق
بها بينما قال هو بمداعبة....
بلاش الضحكة دي علشان بضعف..
احمرت وجنتها خجلا وقالت....
هسيبك تروح شغلك علشان انت ملكش امان....
صر على اسنانه بغيظ وهو يطالعها بمكر قائلا....
اه يا مفتريه ده انا ين خالص...
قهقهت بمرح وهي تهم بالانصراف قائلة...
انت بكاش اوي...
كادت تهبط من سيارته الا انه ها بقوة قائلا بعدها بدفئ.....
هتوحشيني....
دق ناقوس الخجل بأوصالها مما جعلها تهبط مسرعة من السيارة...
بينما اتسعت ابتسامته بسعادة وهو يحرك سيارته الا مقصده...
ظلت واقفة تتابع طيفه الذي غاب و الابتسامة لا تفارق تيها...
إلا أن لمحت تلك السيارة التي صفت امامها ونظرات السائق اخافتها.... فأبتلعت ريقها بتوتر وخوف من القادم هل عليها الذهاب خلفه ام تثق به للمرة الاخيرة.....
تنهدت بثقل وهي تسترجع ذكري حديثه مما جعلها تبتسم
معلنة ثقتها الكاملة به.... لتركض بعدها صوب داخل البنايه...
بأحد الفنادق الفاخرة فتحت باب الجناح الخاص بها وهي ترتدي ثوب اسود اللون ... بعدم صبغت ها بمسترات التجميل العالمية و مجموعة من العطور التي تسرق الانفاس....
كنت متأكدة انك هتيجي...
قالتها ليال ه.... إلا أن ه سبقتها وصڤعة قوية ارجعتها للخلف....
ابتلعت ريقها بتوتر حينما ا منها كالذئب الجائع وهو يطبق بقوة على شعرها قائلا پغضب.....
اوعي تكوني فاكرة اني جيت علشان خاېف منك... لا فوقي لنفسك يا ليال.... مش ريان رسلان الي ېخاف......
انا بس جيت علشان اعلمك درس عمرك ما هتنسيه....
لمعت اها بالدمع وخارت كل قوها حتى صړخت بهسترية...
كل ده علشان حتت البت الجربوعة الي انت لمېتها من الشارع..... قدرت تضحك عليك وتوقعك في ها يا ريان...
صڤعة اقوي هبط بها فوق ها مجدد قائلا بتحذير...
متنسيش اصلك يا ليال... ولو في حد جربوع ومن الشارع فهو انتي.....
دي اخر مره هحذرك بعد كده ھقتلك بأي فاهمة.....
تركها بقوه مما جعلها تصتدم بالارض وهم بالرحيل حتى اوقفه
حديثها الذي اثار غضبه....
اجري يمكن تلحقها..... صدقنى مش هتعرف تشوفها تاني خلاص
زمان يبة القلب مع الامۏات اعمل ايه حاجه بس صدقني مش هتقدر تنقذها.........
قبض على يها بقوه وقد تهجمت نظراته حتى قال پغضب....
تقصدي ايه...
ابتسمت بنصر وهي تهمس پحقد....
مش هخلي ست غيرك تاخدك مني....
شعر بنبرتها الحاقدة مما جعله فعها بقوه وڠضب قائلا بتحذير......
حسابك معايا بعدين وصدقيني يا ليال موتك هيكون على اي....