دائرة العشق

موقع أيام نيوز

التي تبدلت عن اول لقاء لهما وقالت وهي تصافحه....... ازيك عامل ايه.. 

بخير....... قالها وهو يس ه بهدوء ليتركها وقفة تنظر لطيفه بذهول..... هل هو متعالي آم افعاله.... لا تنم عن شخص حنون مثله شخص ضحي بنفسه من اجل شقيقه كيف يكون باردا هكذا وكأنه لا ينتمي لاحد... 

خرج الاخر من الشركة وصعد سيارته 

حتى ابدل السائق محرك السيارة وهتف احمد الجالس بجوار السائق...... ت نروح فين يا باشا........... هنروح الشركة نشوف عماد عمل ايه...... 

ليصمت قليلا حتى هتف....... كلم دادة فاطمة وقولها في ضيوف الليلة خليها تعمل اللازم.... 

هز احمد ه بهدوء بينما شرد الاخر بيه في الفراغ وقلبه يؤلمه من حياته البائسة هذه كيف له ان يعيش هكذا دون جد هل سيقضي حياته بالعمل والمخاطرة ألن يكون هناك يوم يسعد به كغيره... 

بالمى..... 

ادخلها حسن غرفة الفحص.... ليخرج بعدها حينما عرف الة والدها التي ازدادت سوءا عن زي ... 

بينما استعادة وعيها لتجد الطبيبة تبتسم لها قائلة بهدوء...... حمدلله على السلامة يا مدام اسيل.... 

تابعتها اسيل بوهن وهي تشعر بالدوار لتكمل الطبيبة بهدوء..... أنا دكتورة فاطمة ومن النهاردة هكون مسؤلة عنك لحد موعد الولادة..... 

 مع كل المرضى.......... قالتها اسيل بتساؤل

تنهدت الطبيبة بدفئ وقالت بسعادة...... مش دايما بس كونك بنت بلدي ومغتربة هنا فلازم اساعدك.. 

لتخرج بعدها من الغرفة تاركة تلك الضعيفة التي اغرقت يها الدموع وقلبها ينهشه نيران الآلم فكيف لها ان تسعد الان وبأحشائها ينمو صغيره تمنت ان تنجب منه ولكن الان وبهذا الوقت لم يكن سبانها..... ماذا عليها ان تفعل بشأن صغيرها اتخبرها بشأن الحمل أم تخفي عليه الامر.... وتهتم بالصغير لنفسها فقط..... أجل لن تخبره هو لا يستحق ان يكون له هذا الطفل ستتكفل به حتى يحيا بعا عن ذاك الخائڼ.... 

 ...... بابااااااااااااااااااا 

أسيل اهدي....... قالها پخوف من اڼهيارها 

بينما دفعته الاخري وهي تحاول أن تذهب إلى ابيها حتى تراه فلن يتركها هكذا..... إلي أن وصلت امام العناية ورأت كيف يخرجوه من الغرفة وه مخفي عن يها... 

ات منه... وهي تهز ها بالنفي و يها لم تكف عن ذرف الدموع... وهي تردد بهسترية...... بابا...... قوم..... متسبنيش لوحدي...... انا مليش غيرك انت..... الكل بيخوني..... حتى انت عايز تخوني وتمشي.... 

صوت بكائها مزق قلوب الجميع لي منها حسن قائلا بنبرة متعبه........ اسيل كفاية كده.. 

دفعته بعا عنها وهي تصرخ به......... ابعد عني.... لا.. لا بابا

صړخت حينما خرجوا به من الغرفة وهي تحاول منعهم من أخذوا

ليها حسن بقوة وهو يمنعها من السير خلفهم رفضها وصړاخها........ بابا بابا باباااااااااااااااااا... 

وهو يق حركتها حتى ادمعت يه على حالها وتلك الصدمات التي تتلاقها خلف بعضها كيف تتحمل كل هذا من اين لها بر...

ملقتش اي حاجه عليه يا مليكه.......... قالها فارس بهدوء ليكمل بعدها قائلا....... شغله كله سليم..... ومفيش اي شبهات فيه انسان غامض ومريب في نفس الوقت مبيش الاهمال وحتى علاقاته الخاصة معند غير بنت واحدة اسمها ليال.... ودي عندها اتليه فخم واسمها معروف جدا لرجال الاعمال.... 

يعني ايه يا فارس معقوله....... قالتها پغضب وهي تلقي كل ما امامها....لتهتف بعدها پغضب ونفاذ صبر..... الي اسمه ريان ده انا متأكدة انه مش هرتاح غير لم احطه على

 

 

ل المشنقة... 

طالعها فارس بنظرات متسائلة عن هذا العداء بينها وبين المدعو ريان ليهتف...... طيب ليه العداء ده يمكن فعلا يكون شغله في السليم

رمقته پغضب ثم قالت..... عمري ما حطيت حاجه في دماغي الا وطلعت صح واحساسي بيأكدلي انه مچرم واك هلاقي ادلة عليه وقتها بقا هتصدق ان احساسي مش كداب

طالعها فارس بنصف ابتسامة حتى لمعت يه العسلية ب توغل بداخله لسنوات ولم يشاء ان يفصح عنه حتى الان لتهتف هي بتساؤل..... انت بتلي كده ليه.... 

قائلا..... هو انتي احساسك ايه دلوقتى! 

رمقته بعدم فهم وهي تنظر إلى يه

 يا يارا...... قالتها فاطمة بسعادة.... بينما تابعت ب.... اتعلمتي فين كل ده... 

رقت يها بالحنين والاشتياق إلى ايامها الماضية وتذكر كيف علمتها والدتها جميع المأكولات الغربية والشرقية... أثناء عملها بقصر الحدي... ماما الله يرحمها علمتني كل حاجه.. 

قالتها بنبرة اكت على البكاء... بينما طالعتها فاطمة زن قائلة....... ربنا يرحمها يا يبتي على العموم انا هروح اجهز السفرة ما البيه يوصل وانتي خلي بالك من الاكل.... 

هزت يارا ها بالايجاب حتى هتفت خروج فاطمة...... يا دادة متنسيش تجيبي طرحتي من بره انا نسيتها جنب سلين.. 

ابتسمت فاطمة ورحلت بهدوء... 

لتبقي هي تكمل اعداد السلطه.. وهي تدندن بهدوء

اه منها الايام.. بتفرحنا ساعات وبتجرحنا ساعات... وبترمينا لفين... اه منها الايام دايرة مفيش حسابات أسئلة بلا اجابات.. واحنا ادينا عايشين.... 

في تلك الاثناء دلف ريان إلى القصر بشموخ وهو يث في هاتفه عن شيء 

بعدم خط اول خطواته

تم نسخ الرابط