دائرة العشق

موقع أيام نيوز

يترك هو كل شيء... من اجلها سيكون الزوج والاب لها والعاشق في محرابها هي فقط......

رأته كيف يطالعها فأخفضت رها بخجل وتلك الجرأة التي لم تكن بها يوما.... 

يارا انتي متة فكرة جوازنا ولا ده علشان تخلصى من رجوعك اسيوط....

قولي يا يارا.... و صدقينى لو الطلاق قرارك انا مش ه..........

الجواز مش لعبة يا ريان... 

ومن وقت ما مضيت على قسيمة جوازنا... وانا اعتبرت نفسي منك جزء في حياتك والا مكنتش خليتك ببساطة يا ريان احنا الاتنين تايهين والي بيقع التانى بيسنده

يعني عندك استعداد تكملي معايا.. وعلاقتنا تاخد شكل تاني... 

قالها بنبرة متسائلة لتهز الاخري ها بسعادة ويها فاض بهم ال لتهتف بعدها بنبرة تحمل الرجاء والامل...... 

بس لازم نبدأ صح ونعرف بعض كل واحد فينا جواه حاجه مخفية واك التانى محتاج يعرفها.....

جف حلقه

 

 

لولهة ثم نظر إليها وقال..... 

يبقى نبدأ بيكي احكيلي عنك..

اممممممم.... غمغمت بها وهي تنهض من مجلسها ثم قالت.... 

خلاص خليك دقيقتين وهرجعلك

كاد يتفوه بتساؤل ولكنها خرجت من الغرفة بأكملها 

ليهتف هو يره..... هتروح فين دي....

ما هي إلا دقائق وعادت إليه مجددا وبها ألبوم صورها... ثم جلست بجواره وفتحت اولي صفحاته قائلة..... 

كل صورة هحكيلك كانت فين وكمان علشان تحس انك عارف عني كل حاجه.....

هز ه بالايجاب بينما بدأت هي بتعريفه على افراد عائلتها الصغيرة وهي تخبره بمدي سعادتها في تلك 

 حملقت پخوف وهي تطالعه بقلق قائلة...... 

انت هتفتح ولا ايه... 

نظر لها بسخرية قائلا... 

اك يعني مش هينفع اسيب الي على الباب واقف كده... 

طالعته بذهول وقالت پخوف.... 

ولم حد يشوفني يقول عننا ايه...

عادي واحد ومراته فيها ايه.... 

ابتلعت رايقها بتوتر وقالت.....

بس محدش هنا يعرف اننا متجوزين غير دادة فاطمة... 

تذكر امر زواجهم وانه لم يخبر احد بذالك حتى قال بهدوء.... 

خلاص نقول دلوقتى.... 

ركضت إليه وقالت برجاء...

ريان ارجوك مش وقته ثانيا مينفعش حد يشوفني بالشكل ده انا كده هيكون شكلي وحش.... 

نظر لها

 

 

يره وقال....

طيب المفروض اعمل ايه... 

ايه كل ده بقالي ساعة واقف على الباب وانت ولا هنا

نظر له بشموخ اعتاد عليه وقال.... 

خير عايز ايه على الص... 

حملق به عماد بذهول وقال بدهشة.... 

انت مش واخد بالك ان الساعة 830 واننا عندنا شغل...

ثانيا الكل مستنيك على الفطار مش هتنزل...... 

نظر له بجمود وهتف بنبرة بارده.... 

الشغل مش هيطير..... والفطار انا هشرب قهوة مش هفطر....

ريان انت معااك حد هنا... 

قلوبارهقهاال

دائرةال

الفصلالحاديوالثلاثون

وجد عماد واقفا وهو يهتف پغضب...... 

ايه كل ده بقالي ساعة واقف على الباب وانت ولا هنا

نظر له بشموخ اعتاد عليه وقال.... 

خير عايز ايه على الص... 

حملق به عماد بذهول وقال بدهشة.... 

انت مش واخد بالك ان الساعة 830 واننا عندنا شغل...

ثانيا الكل مستنيك على الفطار مش هتنزل...... 

نظر له بجمود وهتف بنبرة بارده.... 

الشغل مش هيطير..... والفطار انا هشرب قهوة مش هفطر....

ريان انت معااك حد هنا... 

قالها عماد بشك وهو يمسح الغرفة بناظريه.... 

رجفت ها وهي تضعها على فمها پخوف ربما تكتم صوت انفاسها.....

وضع كلتا يه بجيوب بنطاله ونظرته قد احتدت وظهر طيف البرود على ه قائلا.... 

اه تقدر تدخل تشوف بنفسك...

هز عماد ه بنفاذ صبر وقال.. 

ريان انا مش بهزر...

ابتعد ريان عن الباب وهو يشير به يعطيه آذن الدخول قائلا بثقة.... 

ولا انا بهز بقولك ادخل شوف مين معايا.. 

رمقه ريان بسخرية وهو يراه يرحل كلابله فقد ظن انه سخله غرفته هو لا ېخاف من احد ولكن لا ير أن يراها احد غيره هكذا.... يغار عليها پجنون من مرورها امام احد

الرجال... فكيف ان رأها رجلا غيره بتلك المنامة البناتية 

اغلق الباب بهدوء وهو يطالعها بمكر حينما رأها تخبئ

هتفضلي مستخبية كده كتير

.. فكيف له ان يتمرد امامها.. كيف يبتعد عنها وهي المأوى لذاك ال الكامن بين ضلوعه..... 

من أين لها بتلك الجاذبية التي تحتج قلبه دون أستاذن فلم

كاد يبتسم من خۏفها وتوترها وهو يفتح باب الغرفة ليجد فاطمة واقفة امامه وهي تفرك ها بتوتر فقال هو بهدوء.... 

خير يا دادة في حاجة... 

ابتلعت ريقها بتوتر وقالت وت خاڤت.....

اصل يارا اتأخرت وسلين صحيت من بدري فطرتها بس هي بتنادي على يارا وخفت حد يسمعها... 

نظر لها بتساؤل ويه اتجهت إلى تلك المتجمدة خلف باب الغرفة

فتابعت فاطمة ف..... 

انا اسفه مكنش قصدي ارقابها بس تها بالليل وهي طالعة للجناح بتاعك.... 

علشان كده روحت نمت جنب سلين

في الاوضه علشان متبكيش بالليل.... 

تعثرت قليلا وهي تظهر من خلفه بعدم زين الخجل ها وهتفت بتعلثم... 

انا نازله معاكي يا دادة.. 

هزت فاطمة

انتي اټجننتي تنزلي فين بالشكل ده... انتي ناسية ان البيت في رجالة ولا ايه...

معك حق يا ريان بيه.... انا هنزل اجيب لها حاجه بسرعة... 

لم يكن رك شئ سوي يها التي لمعت بالدموع و صوت آنينها الخاڤت التي

تم نسخ الرابط