دائرة العشق

موقع أيام نيوز

نظرات عمار التي اخترقت قلبها و دبت به الخۏف.... 

عايز اتكلم معاك ممكن.... 

قالها عمار پغضب وضيق..... 

بينما ألتفت ريان لزوجته وهو يطمئن قلبها ان يغلق باب الغرفة وخرج ة شقيقه إلى مكتبه بالطابق الاول

بينما تسللت يارا من غرفته وعادت إلى غرفة الصغيرة... 

وقد بدأ الخۏف والقلق يسكن بين زوايا قلبها....

بالمكتب.... 

وقف ريان بشرفة مكتبه واه مسلطة على الازهار بالحديقة الخارجية.. دون أن يعطي اهتمام لشقيقه مما جعل الڠضب يسيطر على حواس عمار وهو يتجه إليه قائلا پغضب..... 

ممكن افهم ايه الي انا ته ده....

هادئ ومتزن ولا يهاب احد لينظر إلى شقيقه قائلا... 

هو ايه الي انت ته.... 

تنهد بنفاذ صبر وهو يمسح ه بكفيه قائلا.... 

ريان انت عارف انا بتكلم عن ايه.... مربية سلين كانت عندك ايه..... انا تها وهي طالعة وكنت هتجنن... 

ولم الوقت اتأخر طلعت وهي كانت كل الوقت معاك في اوضة ك

ضيق اه بهدوء وجلس على مقعده ثم قال بثقة.. .. 

وفيها ايه عادي... 

انت عايز تجنني يا ريان..... 

قالها عمار پغضب وهو ي منه ثم تابع بنفس النبرة... 

عايز تفهمني ان مربية بنتك لم تكون معاك لحد الفجر.. 

ده شئ طبيعي بالنسبة ليك..... وهي ازي تسمح لنفسها تكون 

عمار....... 

 ...... 

ي هتكون عليكي فاهمة... 

ابتلعت رايقها بتوتر وهي تطالعه پخوف بينما تابع الاخر حديثه..... 

لو زعلتي ريان او فكرتي توجعيه انا الي هقف ف ك.. 

خلي بالك منه ريان بيك وصعب تلاقي عاشق زي ريان..

رمقته بعدم تصديق اها فاض بهم الدمع

حتى ابتسم عمار وهو يشر للقهوة قائلا... 

هو اك مستني القهوة في مكتبه..... 

غمز لها بيه ورحل..... بينما اتسعت ابتسامتها بسعادة وقلبها تراقص على انغام ال.... فقد اخبر شقيقه بأمر زواجه منها ولم يعارض عمار بل ت الامر.... 

شرعت بأكمال اعداد القهوة... وخرجت بها متجهة إلى مكتبه بعدم قدمتها للجميع..... 

دلفت للمكتب بهدوء ولكنها تفاجأت بعدم وجوده.... لتضع القدح على مكتبه وهو تث عنه باها... ... بعدم خرج من خلف باب مكتبه..... 

شهقت پخوف ولكن ازدادت ابتسامتها اتساع حينما وصلت رائحة عطره إلى انفها.....

قائلة وت عاشق..... 

هو انا للدرجة دي بوحشك.. علشان كل ما تشوفني 

ابتسم بمكر وهو يبعدها قليلا . 

غمز بيه بوقاحة حتى احمرت وجنتها من الخجل... لتزداد ابتسامته اتساع وهمس بجوار آذانها.... 

انتي في فترة سماح حاليا.... انما بعد كده هاخد حقي.. 

وهحيلك الشوق عامل فيا ايه.... 

ضړبته بكتفه قائلة بغيظ.. 

ممكن تسكت شوية... 

.

مقدرش اسكت قصاد ك...

شعر بتهربها منه... فتركها تهم بالذهاب... وما ان ابتعدت حتى ا بمعصمها وهو يجبرها على النظر إليه قائلا.. 

النهاردة بعد ما ارجع من الشركة هعلن جوازنا 

تجمدت اوصالها پخوف وقد تعلثمت حروفها فهل ستت عائلته زواجه من ابنة خادمة... تعلم بأن عائلة ابيها كبيرة

ولكن هي ستظل ابنة الخادمة في ا

 

 

الجميع... 

النهاردة.... 

ان نظراتها الخائڤة وهو يضم ها بين كفيه قائلا ب....... 

متقلقيش طول ما انا معاكي.... فاهمة.. 

تنهدت بهدوء وهي تبتسم رغم خۏفها الساكن بين ضلوعها.. 

بينما ابتعد ريان عنها وقال.... 

هحاول ارجع بدري علشان الكل يكون موجود.. 

هزت ها بالموافقة وخرجت... 

بينما اتجه هو صوب قدح القهوة و ارت منه القليل حتى ق ما بفمه فقد اصت بارده... 

جمع بعض الاوراق الخاصة بعمله ورحل.... 

جهز احمد السيارة وانتظر آسيا التي تأخرت عن معادها

حتى وجد ريان خارجا فألقي عليه التحية قائلا. .. 

صباح الخير يا ريان بيه... 

ابتسم ريان وهو ي منه قائلا.... 

اهلا يا احمد.... اخبار اسيا معااك ايه... 

ابتسم رغما عنه وقد ارد العودة العمل بجور ريان ليهتف قائلا نق... 

ريان بيه انا عايز ارجع اكون معااك زي الاول... مش متعود على شغل الحة ده... 

ربت ريان على كتفه قائلا بثقة... 

اسمع يا احمد.... آسيا اختي.. ومستحيل اثق في حد يحميها وېخاف عليها غيرك.... و انا متأكد انك قادر تصون الامانه ومستحيل ټخونها..... 

تنهد بيأس وهو يبتسم بهدوء... حتى وجد تلك المتعرجفة ظهرت امامه بملابسها الضيقة التي اثارة غضبه.. فأستغفر بداخله وهو يشيح بره عنها.... 

ات آسيا على شقيقها وقالت بسعادة..... 

صباح الخير.. 

اجابها ريان بهدوء قائلا... 

صباح النور.... 

لينظر إلى احمد قائلا.... 

متنساش الي اتكلمنا فيه يا احمد... 

هز ه بالايجاب وهو يصعد إلى السيارة لينطلق السائق بعدها بته إلى الجامعة..... 

ظلت طوال الطريق منشغلة بمرور السيارة والمارين... 

بينما كان احمد يتابعها من مرآة السيارة پغضب وضيق... 

ولكن أنتبه إلى جمالها المثير للاهتمام.... اها الواسعة وبداخلهم حدقيتين من اللون الزيتوني القاتم...... رمها الكثيفة... وملامح ها الصغيرة بأنف صغير وفم متكرز بأغراء.... 

ابتلع ريقه بتوتر وهو يشيح بره عنها مستغفر ربه بداخله... حتى لا يسقط ببئر المعصية...... زفر بضيق وهو يعود بذاكرته إلى يبته... ابنته الجيران التي ترعرع على ها

تم نسخ الرابط