دائرة العشق

موقع أيام نيوز

جاهدت على كتمانه...

انتبه لمغادرة فاطمة فأبتعد عنها پغضب واغلق الباب مجددا حتى حدقت يه بالفراغ وهو يراها تتحسس أثر اصابعه حتى ابتلع ريقه

 

 

بشقة حسن

حملق بذهول وهو يري الاشياء قد اصت ا على عقب ورائحة الاحترق تعم المنزل.... لتخرج اسيل

نظر بيه لما احدثته من خسائر وقال بتساؤل..... 

هو فين الفطار ده... 

اتسعت ابتسامتها وهي تشير للطبق الذي بها قائلة بسعادة....

اهوووو يا حسن عملتلك اومليت.... 

ابتلع ريقه بتوتر وهو ي قطعة البيض به قائلا بتقززز.... 

نعم اومليت مين ده مله ملامح

قالت حروفها ورحلت بينما عڼف الاخر نفسه على طريقته الغبية في الحديث معها ليهتف وهو يطالع قطعة الطعام به.....

يعني يا ازعلها يأكل استغفر الله العظيم البتاع ده...... ربنا يرحمك يا حسن.... 

 لم يكن لسواها....

قطع ذاك الصمت حديث عماد وهو يهتف قائلا..... 

على فكرة يا آسيا من النهاردة تقدر تروحى الجامعة... كل الورق بتاعك اتسلم.... 

شهقت آسيا بسعادة وهي تردد.... 

بجد يا عماد يعني قدمتلي الورق وات كمان..... 

ابتسم بشموخ وهو يعدل ياقته قائلا بفخر..... 

طبعا يا بنتي انتي بتكلمي اي حد.... 

بجد انت احلي ابيه في الدنيا ربنا يخليك ليا.... 

قالتها آسيا بسعادة 

لتعود إلى مجلسها وتابعت أفطارها بنهم 

ليهتف ريان بهدوء وتساؤل.... 

انتي ناوي تستقري هنا يا آسيا... 

 

 

ه من الڠضب ولو كان الامر به لسحق عماد الان...

هتفت بها والدته وهي تبتسم ب..... 

بينما خرجت يارا من المطبخ وهي تردد بهدوء... 

نعم تحت امر رتك...

 تركهم ورحل بينما بقا الجميع في حيرة من افعاله....

دلف لمكتبه وهو ېصفع الباب بقوة.... ..

تنهد پغضب وهو يضرب ه افة المكتب...

بينما خرجت يارا بالقهوة وقدمتها للجميع لتهتف آسيا بهدوء..... 

آبيه ريان في مكتبه مستني القهوة.... 

نظرت لفاطمة التي حملت الصغيرة وهي تشير لها بالذهاب إليه..... 

بينما توترت أوصالها وقد شعرت بالڠضب منه بعد معاملته الجافة لها بالصباح...... فقرارت تجاهله تماما.....

طرقت الباب بهدوء حتى سمح لها بالدخول..... فسارت بتوتر وهي تضع قدح القهوة امامه دون حديث... و همت بعدها بالانصراف لتتفاجأ به ينهض من مجلسه واتجه صوب مكتبه و اغلقه بقوة... مما جعلها تتراجع للخلف وهي تنظر له پخوف..... 

وقف امامها بطوله المخيف واه التي اصت مخيفة من ة غضبه ليهتف بجمود.... 

ايه الي حصل بره ده.. 

هزت ها بعدم فهم بينما ا منها وا كتفيها بقوة وهو يهزها پعنف.... 

انتي قالتي لهم انك خدامة هنا.... 

لا.... 

قالتها بضعف

بينما هتف هو پغضب..... 

طيب ليه طلبت منك تعملي قهوة ليهم.... انتي هنا زيك زيهم لانك مراتي ومسمحش لحد يقلل منك او من أسمي فاهمة....

لم يكن يري من فرط غضبه ولكنه تفاجأ وت انينها وهي تحاول ابعد ه التي انغت بلحمها.... 

نظر لها بذهول حينما رأي اها مغرقة بالدموع وهي تهتف بآلم.... اي يا ريان.. 

ابعد ه عنها وهو ېعنف نفسه لم فعله بها حتى كاد يضمها بين ضلوعه ولكنها هرولت للخارج...

نظر لطيفها الذي غاب عنه وتمني لو ضمھا إليه... ولكنه دائمآ لا يعرف يحتويها.... 

بينما صعدت الاخري لغرفة الصغيرة وظلت بجوارها تبكي من افعال هذا القاسې.... ربما هي من اوقعت نفسها في محرابه لم يكن عليها الضعف امامه هكذا... لم استسلمت له كان بأمكانها الابتعاد عنه حتى لا

قضى يومه بالشركة وهو يحارب عقله حتى لا يذهب إليها ولكن هل ستأتي في ااء... كما فعلت.... ربما

انت رايح فين...

تنهد بهدوء وقال... 

عندي مشوار مهم...

 

 

كمل انت باقي الشغل سلام....

سلام وكمل انت باقي الشغل.... 

قالها عماد يره وهو ينظر إلى طايفه الذي غاب قائلا.... 

هو ريان متغير ليه اليومين دول ولا انا الي مخي لسع...

انقضي الوقت ببطئ ولم يأتى حتى الان لم تأخر هكذا ايعقل اصابه مكروه.... 

اغمضت اها بقلق وهي تدعوا الله ان يرده إليها سلاما... . 

بينما ترجل الاخر من السيارة وهو ينظر إلى شرفة غرفتها حينما لمح طيفها خلف النافذة... 

اتسعت ابتسامته قليلا وهو يصعد الدرج حتى هدأت خطواته امام غرفتها 

ظل واقفا لعدة دقائق ولكنها لم تخرج مما جعله يشعر بالاستياء فأكمل صعوده للطابق الخاص به.....

ظل يجوب الغرفة ذهابا و ايابا هل ستأتي..... 

ايعقل لم تنتظره ام مازالت غاضبة منه... 

ربما غفت دون وعي منها.... ولكنه لمح طيفها خلف شرفة غرفتها...... 

تنهد بضيق وهو يمرر ه بشعره.....

بينما تساقطت امطار اواخر الشتاء بغزارة... كأنها تحتفل بولادة عاشقين من زمن اخر.... عاشقين يغلف قلوبهم العناد.... ولكن هل سيصمد كلاهما امام انذار ال...

لم تستطيع منع نفسها من الخروج حينما سمعت رزاز الامطار بالخارج فتسللت خلسة وهي تخرج إلى

تراقصت بسعادة وهي تطلق صوت ضحكاتها بالعلن بعدم حررت قلبها من قيود الاحزان.... غير مدركة ان تلك الين تتابع خطواتها و ابتسامتها التي سړقة لب عقله.....

لم يعد قادر على البقاء أكثر حتى قادته قدميه للحديقة وهو ي منها بهدوء...

تم نسخ الرابط