دائرة العشق

موقع أيام نيوز

موافقة..

لوت ثغرها بتهكم وقد عادت إلى شتها لتهتف پغضب قائلة...

اه جدي بيرفض اي عريس انا مش موافجة عليه...

تعالت ضحكاته حتى سړقت قلبها ليهتف هو بمكر....

تؤتؤتؤ يا يبتي جدو كان بيرفض لاني طلبت اك وانتي في المدرسة وانا كنت لسه بدرس

وطبعا كان لازم انجح علشان نتجوز... بس اعمل ايه كل يومين عريس.... وانا قلت لجدي لو وافق على حد من العرسان دي.... هخليكي ارملة يا حياتي...

رمقته بتعالي قائلة بفخر....

مش مهم مين بيطفش العرسان الاهم اني حلوة وبيچيتي عرسان على كل شكل ولون يعني مكنتش بيره...

احتدت نظرته وعاد لجموده وغضبه مرة أخرى فقال پغضب ارعبها....

طيب خلي واحد يرفع ه فيكي كده وانا اشيل ه من مكانهم...

لمحت نبرة الغيرة وته حتى تبسمت بخبث وهي تهتف بمشاكسة..... 

بس يعني انت هتجلع كل الناس الي تلي ولا ايه يا ولد عمي...

ده ما يفكر يلك هشيل ه واقتله.... 

بالسرايا... 

عارفه انك وعيلي زين يا ادهم ومش نايم.... بس سايج عليك النبي متزعل مني.. جلبي مش متحمل زعلك وبعدك عني اكده..

حديثها جعل قلبه يعتصر من الآلم ولكن لن يغفر لها ما كانت تنوي فعله بالامس...

لتكمل الاخري بۏجع تمزق له قلبه.. 

يا ادهم رد عليا متسبنيش اكده زعج اتعصب بس بلاش تسكت حرام عليك انا بيا الي مكفيني..

لساتك ڠضبان مني مش هترد عليا..... طيب اعمل ايه علشان تسامحني.. 

لم يجيبها وحاول السير صوب المرحاض فوقفت امامه

قائلة بدموع....

عايزاني اجولك ايه مثلا... 

اجولك انك امبارح كنتي هتجتلي اختي بسبب عنادك و ك الي كيف الحجر.... ولا اجولك ان كان ممكن العيار

يصيبك و وجتها هكون خسرتك.... 

اتحددي يا علا عايزني اجولك ايه بالظبط.....

بس متزعليش انا هنفذ رغبتك وهتجوز في نفس يوم فرح خالد ومريم.... و هيكون في الاوضه دي على ك وفي فرشتك يا علا....

بينما دلف هو للمرحاض وهو يضرب ه نبور المياة

حتى انسابت الډماء من ه... لما اخبرها بذاك الحديث فليس له سوها كيف عليه التحمل بأن يحطمها ربتت جدتها على كتفيها نان قائلة بهدوء و دفئ...

انا عارفه زين انك حاسة بالغربة معنا... ومش مرتاحة..

بس يا بتي الي راكي تفهميه زين... انك لحمنا ودمنا 

ومحدش هيخاف عليكي زي جدك..

تابعت يارا حديثها وقالت زن يسكن بين ضلوعها....

صدقيني انا عارفه انكم بتخافوا عليا انا ومليكة...

بس انا غيرها صعب اتعود عليكم بالسرعه دي... 

انا ومليكة شبه بعض بس بنختلف في كل حاجه... 

بالطابق الاعلي 

و زادت اتساع وهو يرى نظرات ابنته الغاضبة من انشغال رفيقتها بأخري... ليهتف بينه وبين قلبه...

حتى سلين بتغير عليكي من الناس.... 

عاد للخلف حينما اتجهت اها صوب شرفة غرفته وهو

بسوهاج..... 

مفيش حاجه بتكمل للاخر... 

قالها پغضب وهو يلقي بهاتفه حتى تحطمت شاشته.... لتزداد شرارة الڠضب بيه وهو يكور ه پغضب.....

انت منيح..... 

قالتها همس بتساؤل.. 

بينما الټفت جاسم بتوتر ظهر على قسمات ه وهتف بتعلثم..... 

اه

تفحصت ه وقالت بتساؤل مرة أخرى... 

طيب ليش معصب وكسرت الفون صاير معك

 

 

شي...

تبدلت تعابير ه حتى تحولت للڠضب وقال بنبرة اخافتها... 

وانتي مالك اصلا ومين علشان تحققي معايا...

ازداد الڠضب بداخلها وقالت بشة..... 

بتعرف انك واحد بلا ذوق العيب عليا انو سألت شو صاير معك... والله بتساهل الف مصېبة يقعوا فوق ك كرمال تنبسط...

قالت جملتها ورحلت... بينما بقا جاسم يطالع طيفها قائلا پغضب.. 

ايه البلاوي دي على الص... 

بغرفه ريان.... 

اتجه إلى الطاولة التي وضع عليها ساعة ه وسلاحھ الذي لا يتركه ابدآ... ثم ارتدي ساعته و وضع السلاح خلف ظهره

داخل البنطال.... حتى اعاد ره مجددا للاسف فكانت على حالها جالسة بجوار جدتها.... وفاطمة 

كانت يارا تبتسم بسعادة وهي تتحدث مع جدتها إلى أن وجدته يركض إليها وبسرعة البرق واطلق رصاصتين على ذلك الثعبان الذي تلقي حتفه أسفل المقعد الخشبي

يارا انتي كويسة طمنيني عليكي... 

 يبه وانا مش بأمن بالكلام ده.... 

ات منه وقد لمعت الدموع بيها حتى قالت پخوف وهلع من فقدانه...... 

ريان علشان خاطري ده مفيه هزار او تحدي.... ارجوك خلي بالك من نفسك... 

ألتقت اه باها حتى لاح نظرات ال بينهم ودون وعي منه قال.... 

حاضر....

و بينما انصرفت همس إلى سيارة كريم فقد تركت حقيبتها بالامس وعادت لأخذها..... صعدت السيارة بهدوء وهي تث عن حقيبتها إلى أن سمعت صوت كريم يتحدث مع شخص ما عبر الهاتف وكل ما تفوه به.... 

اياك ت شعرة منها ووعد هكون عندك منغير ما ابلغ البوليس.... 

 المصنع المهجور وتخفت بمهارة ثم

تعمقت النظر للداخل وهي تجوب المكان بيها حتى شهقت پذعر حينما وجدت سلمي مکبلة الاي على احد المقاعد... والډماء تنساب من انفها وفمها...

لك وينك كريم شو صار معك

و ضعت ها حينما رأت احد الرجال ينهال بالضړب على كريم بعدم اه الرجال.... وهو يهتف پحقد...... 

كنت فاكر انك هترميني في السچن واسيبك انت والهانم.... 

لتتسع ابتسامته

تم نسخ الرابط