دائرة العشق

موقع أيام نيوز

هلع لأجله... ولكن اغروقت يها بالدموع مرة أخرى حتى قالت پبكاء مرير

المۏت اهون عليا ولا اشوفه مع غيري.... اخوكى هو فرحة عمري ونور حياتي يا علا...

ابتسمت علا بهدوء وهي تن كفها قائلة بسعادة.... 

خلاص ترمي حمولك علي الخالق وهو يفرچها من عنده..

امسحي دموعك دي وخلينا ننزلوا علشان نشوف بت عمنا والا زمان چدي هيولع فينا...

انتها مريم بسعادة وهي تترك الامور كما يرتبها المولي عز وجل وقالت ب صادق..... انتي طيبه جوي يا علا

ربنا يسعدك ويفرح جلبك ويرزقك بالذرية الصالحة انتي و ادهم اخوي... 

ابتعدت علا عنها وهي تحاول رسم الابتسامة على تيها قائلة بهدوء..... خلاص بلا دلع ماسخ يلا جومي شوفيلك مصلحة...

نهضت مريم مسرعة لخارج الغرفة بينما هبطت دمعة مريرة على ها وهي تهتف بدعاء.... يارب يارب ارزقنا

بالذرية الصالحة انا و ادهم احنا ملناش غيرك

انتي هنا يا علا وبقالي ساعة بدور عليكي......

هتف بها زا وهو يطالع يها الباكيتين ليهتف پخوف ظهر على قسمات ه.....

 پتبكي ليه يا علا... مين زعلك...

هزت ها بالنفي وهي تطالع زا الحنون ويه

البنيتين التي لمعت ببريق الخۏف والعلع لتهتف بكذب..

لا مش ببكي دي حاچة دخلت

 

 

في ي...

ا منها وهو ين ها بين كفيه قائلا ب عتاب

بتكدبي عليا على اساس اني محفظش ملامحك وك

وسبج وجولتلك اني ميتش ولا ه غيرك واذا كان

موضوع الخلفة ده تاعب جلبك انسيه علشان انا مش بفكر فيه... 

بس انا بفكر يا أدهم..... قالتها پبكاء وقلب ارهقه الانتظار..

خمس سنين وانا بستنه ومفيش چد مجدراش اتحمل

نظرة مرات عمي وهي بتعاتبني.... اتچوز يا أدهم وهات عيل يشيل اسمك... انا الي بطلبها منك..

خلصتي حديتك يا بت عمي...

قالها بضيق وبرود ثم تهجمت ملامحه وهو يهتف....

لأخر مرة يا علا هجولها ليكي.... جواز تاني مش هتچوز..

ومش عايز عيال غير منك انتي... ولو ربنا أراد اننا ميكنش

لينا عيال.... انا مش هتچوز... فاهمة يا بنت الناس... انا

مش را غيرك من الدنيا ولا عايز منها غيرك... انتي اختي ويبتي ومراتي انتي كل حاچة يا علا...

وصوت بكائها ېمزق بأوتار قلبه

حقك عليا يا ادهم سايق عليك النبي ماتزعل مني...

انا بتمني من ربنا ياخد من عمري ويزك

ابعدها قليلا وهو يحتوي ها بين كفيه قائلا نان...

وانا مش عايز عمر زيادة طول ما انتي مش معايا..

تبسمت ب اذاب قلبه حتى قال بمشاكسة ..... 

 تجمعت العائلة بردهة السرايا وبدأت يارا رحلتها في التعرف على باقي العائلة... و اولهم جدتها عزيزة التي

ضمتها بسعادة و كأنها ټشتم ريح ابنها بهذه الفتاة وردت ب.... نورتي دارك يا بنت الغالي....

بادلتها الابتسامة وهي تنتقل برها إلى زوجات اعمامها 

ورأت نظرات الحقد بيهم...

ات منها مريم وهي تجلس بجوارها قائلة بهمس... 

ازيك عاملة ايه..

هزت يارا ها بالايجاب تدل على انها بخير ولكن يها على زوجات اعمامها...

لتهتف مريم بهدوء بعدم رأت اهم التي أطلت بالشړ... 

سيبك منيهم علشان هما اكده على طول

طالعتها يارا تفهام حتى تابعت مريم قولها.... ريا وسکينة.... اقصد امي ومرات عمي...

كادت يارا تبتسم من التشبيه الصائب فتابعت مريم قائلة... 

متاخديش في بالك هما شكل بس انما مش بيعضوا

هيولفوا عليكي على طول

مريم...... قالها جدها بغيظ

فلټفت له الاخري قائلة بهدوء.... 

نعم يا چدي

حمحم بهدوء حتى لا يخجلها امام الجميع..... بلاش توجعي دماغ بت عمك خوديها على اوضتها علشان ترتاح شوي

هزت ها بسعادة وهي تأخذ يارا بهدوء قائلة... 

تعالي معايا

نهضت يارا بعدما اخذت الصغيرة من فاطمة بعدم غلبها ال وسارت انظار ريان

وبينما تسير يارا حدثتها مريم قائلة بتساؤل.... 

هي دي بنتك

ضمتها يارا ب وقد تذكرت ارتباطهم كل حياتهم الجد حينما تذكرت حديثه بالامس ان تص ام للصغيرة 

....

لا دي بنت ريان بس هي زي بنتي بالظبط

تقدمت مريم حتى منعتها

 

 

من السير وقالت بلهفة وتساؤل..

صحيح هو چوزك ده تقفيل بلاده 

ضيقت يها بعدم فهم حتى تابعت الاخري قائلة...

اصله غريب اكده شبه ابطال الروايات و الممثلين الاتراك

شردت قليلا وقد طرق ذهنها يها الزرقاء وقسمات ه القوية فتسللت الابتسامة إلى ثغرها من فتنتها به..

هااااا رحتي فين يا چميلة الچميلات.... 

قالتها مريم بتساؤل... ثم تابعت حديثها......

 اتچوز مهما عملتوا لاني ب مرتي و مرش غيرها من الدنيا... 

ومن وجتها و امي هتفرجع من علا و ادهم بس ربنا يصلح لهم الحال..

ظلت يارا صامتة وتستمع حديث مريم التي لم تكف عن سرد افعال العائلة لتهتف بتساؤل.... 

هو انتي هادية اكده على طول.

ازي مش فاهمه...... 

قالتها يارا بتساؤل...

فتابعت مريم قائلة... اصل مليكة اختك... زيك كده هادية على طول ولم بتيچي اهنا مش بتجعد غير مع چدي و

چدتي بس الشهادة لله امي ومرت عمي بيخافوا منيها

كنهم شافوا عفريت.... يا بوي عليها نظرة كلها شړ بتخليهم

يحطوا لسانهم في خشمهم و لا يجدروا ينطقوا معها رف واحد... 

تبسمت بهدوء وهي تتذكر ملامح شقيقتها القوية ولكن ما اثار تساؤلاتها لم بعد تلك السنوات

تم نسخ الرابط