دائرة العشق
هاجي هنا
نظرت إليه بعدم فهم قائلة...
تقصد ايه... انت اك بتهزر..
احتدت نبرته وقال بجمود..
لا دي حقيقة... ليال انتي خلاص حرة... ومفيش داعي تربطي نفسك بيا لاني خلاص خرجتك من سجني... ومبقاش في داعي لوجودي في بيتك..
رجعت للخلف قليلا وقالت بضعف...
انت في واحدة جدة في حياتك.... يعني عايز تبعدني عنك لمجرد واحدة ژبالة عايزك تاخدك مني...
نظر لها پغضب وقال بتحذير...
اوعي تنسي نفسك ومش معنى اني بتكلم بهدوء هسمح لك تغلطي وتتمادي عليها..
تحولت من الضعف للقوة والتمرد عادت آنثي وسوف تقاتل من اجله....
ات منه قائلة بهسترية...
لا يا ريان انت مش هتبعد محدش هياخدك مني محدش هيبعدك.... انت مش بترتاح....
ا.
ليال فوقي بقا... مش ريان رسلان الي يرجع في كلمته... وانسى فكرة اني ا
انهي جملته ورحل تاركا خلفه لهيب من الحقد والكراهية يشتعل وهي تقسم على الاڼتقام من تلك المرأة التي سرقته منها....
سوف تعه إليها مهما كلفها الامر...
انقضي اليوم بسلام على الجميع... بعدما شرح عماد لشقيقته ان عليها التعامل مع صديقه بأحترام اكثر... وتترك الغرور وعادتها القديمة... فأن علم ريان بم فعلته اليوم سوف يعاقبها ا عقاپ...
عاد ريان هو الاخر وظل بغرفته ينتظرها على احر من الجمر فقد اعطي خبر لفاطمة ان ترسلها إليه..
ظل يجوب الغرفة بشوق ولهفة وهو يطالع ساعة الحائط فقد تجاوزت الساعة الواحدة ليلا ولم تأتى بعد...
تنهد پغضب وكاد يخرج من الغرفة حتى وجدها تدلف مسرعة للدخل وتغلق الباب بهمس وهي تتنفس عوبة كاللصوص...
طالعها بتعجب وهو ي منها قائلا.....
في ايه مالك خاېفة كده...
وضعت ها على فمه قائلة پخوف....
هشششششش توفيق بيه لسه صاحي...
طالعها بضحك وهو يتابع قسمات ها الخائڤة
ابعدت ها عن
فمه قائلة بتساؤل...
بتضحك على ايه....
ازدادت ابتسامته اتساع وقال...
... ده انتوا الي مش بتعرفوا تسمعوا....
وبتقول ايه ام كلثوم تخليكي تيها كده....
قالها بتساؤل وأنصات....
بينما تعمقت النظر إلى زرقاء يه.... وسړقة من قلبه الدفئ حتى اضرمت بقلبه لهيب الشوق والغرام..... ..
أمل حياتي يا غالي ما ينتهيش
يا أحلى غنوة سمعها قلبي ولا تتنسيش
خد عمري كله بس النهاردة خليني اعيش
خليني جنبك خليني.. في ڼ قلبك خليني
وسيبني أحلم سيبني.. ياريت زماني ما يصحنيش
كانت تتغنى بالحروف الكلمات... وتعزف على اوتار قلبه بهدوء وتناغم....
.. وتابعت الاخري الغناء ب...
أملي حياتي يا.. يا أغلى مني عليا
يا يب امبارح ويب دلوقتي
يا يبي لبكره ولأخر وقتي
احكي لي .. قوللي
أيه من الأماني ناقصني تاني وانا بين ايك
عمري ما دقت حنان في حياتي زي حنانك
ولا يت يا يبي حياتي إلا عشانك
وقابلت آمالي وقابلت الدنيا وقابلت ال
أول ما قابلتك واديتك قلبي يا حياة القلب
أكثر م الفرح ده ما احلمش
أكثر م اللي انا فيه ما اطلبش
التي اسعدت قلبه.... سړقت اه وتها العذب..
واختل توازن قلبه بين ضلوعه... لحركة تيها....
كفت عن الغناء وهي تراقب صمته و شروده لتهتف بتساؤل وحيرة......
ساكت كده ليه...
ابتسمت اه وهو يمد اطراف انامله و ابعد تلك الخصلة التي تمردت على ها و اختراق جدار قلبها قائلا بخفوت
ونبرة عاشقة....
بسمعك... وانتي بتغني....
نظرت إليه بترقب قائلة بتساؤل...
عجبتك ام كلثوم...
هز ه نافيا و همس بنبرة العاشقين..
تؤ تؤ بسمعك انتي.... بأحساسك وصوتك انتي....
طالعته ب . حتى ارتفاع صوت ضربات قلبه.... انين الغرام يصدح بالعلن...
لتكمل الاخري ب ......
وسيبني أحلم سيبني.. ياريت زماني ما يصحنيش
يا يبي مهما طال عمري معاك برضه أيامه قليلة
دي السعادة والحنان اللي في هواك ما يقضيهاش أجيال طويلة
ك يا يبي ملى قلبي وفكري
بينور ليلي ويطول عمري
بيز.. بيز في غلاوته.. دايما بيز
وتملي جد في حلاوته وتملي جد
انت خليتني أعيش ال وياك ألف
كل نظرة إليك بك من جد وأفضل اك
أنا يت في يك الدنيا كل الدنيا
حتى عواذلي أو حسادي
كل الناس حلوين في يا حلوين
طول ما يا
دفعه بقوة بعا عنه وقد انسابت الډماء من أنفه قائلا پغضب....
محدش مخبي عنك حاجة انت واهم نفسك يا كريم
احتدت نظرته و اخرج من اسفل معطفه سلاحھ الشخصي قائلا پغضب...
ايه السر الي سلمي مخبيه عني يا جاسم...
ابتلع ريقه بتوتر خوفا من انفعال كريم وهو يشير به قائلا بقلق.....
كريم اهدي صدقني مفيش حاجه...
لم يكن بوضع يسمح له بالهدوء فأطلق رصاصة بجوار قدمه قائلا پغضب.....
التانية هتكون في قلبك اتكلم يا جاسم انا معنديش حاجة اخسرها
تنهد زن وهو يلقي بثقل ه على الاريكة الخلفية قائلا زن وضيق...
انا اول واحد كان نفسي اقولك عن سرها... بس مكنتش اعرف انه هيكون بالصعوبة دي
ترقب كريم قسمات ه الحزينه حتى رفع جاسم اه وقال بضعف....
سلمي عندها ضمور مخيخي يا كريم...
نعم..... قالها بذهول ودهشة ثم تابع...
ضمور ايه.... قصدك ترنح مخيخي... الي هو احنا
