دائرة العشق
قائلا بستياء....
ايه كمية ازايز الوسكي دي يا ليال
ات منه بين كفيها قائلة..
اعمل ايه ما انت مش بتسأل عني ولا بترد على مكالماتي
مستني مني تكون حالتي ايه
طالعها ريان بتفحص يها وجمالها كل شيء بها رائع
ولكن لم تكن بتلك الجاذبية التي تمتلكها يارا
فتلك يها نظرة واحدة منهم تنسياه العالم تجعله عاجز عن التفكير بشئ اخر..
ريان انت معايا........
لينتبه لها هو حتى رمقها بضيق من تذكره لتلك الفتاة التي اصت تحتل جانب كبير بتفكيره فبعد اليوم لن يسمح
لها ان تتسلل إلى عقله هو ريان رسلان التي تتمناه النساء كيف له ان ينشغل بآنثي
قادر على امتلاك كل النساء بل اجمل منها بكثير ليبدأ في ما جاء من اجله
خرج من المرحاض وهو يجفف شعره بهدوء
لتنهض الاخري من ال وات منه قائلة برجاء......
ريان بليز خليك الليلة هنا متمشيش دلوقتى بليز
رمقها ريان وهو ي منها حتى سرق يها بنظرته
تملكها الضيق من حديثه فهتفت بنبرة اكت على البكاء....
انت ليه بتعاملني كده ليه بتخليني احس اني من الشارع
واني رخيصة..
تعالت ضحكاته وقال بسخرية.....
ليه يا ليال انتي فاكرة نفسك شريفة... اسمعي انا لم تك كنتي بترقصي في الملاهي الليلية عجبتيني وجبتك هنا بس لاني ببساطة مبش حد
انت عارف ...... قالتها زن
فأبتسم الاخر قائلا بثقة......
كان بمزاجك و اخدتي تمن كل ليلة قضيتها معاكي واظن انتي في مكانة دلوقت الكل بيحلم بيها....
بيوتي سنتر.... وبقيتي من اشهر سات الأعمال عايزة ايه تانى
عايزاك انت..... قالتها ب......
يا ريان انا بك
ليال........ قالها پغضب وضيق ثم تابع بتحذير..... سبق وقلتلك ريان مش بتاع ياريت تعقلي كده بدل ما اعقلك بطريقتي...
بقصر ريان...
ظلت تنظره منذ خر ولا تعلم لم شعرت بالضيق والڠضب يها لم تعرف طريق ال رغم انها حاولت ال مرارا ولكن عقلها منشغل بذاك المتعرجف الوقح
سمعت صوت سيارته لتنهض بسرعة البرق وهي تطالعه من نافذة الغرفة فت حجابها و ارتدته وهي تخرج من
باب الغرفة تنظره حتى تخبره بشأن الصغيرة
صعد الدرج بهدوء ولكن اشټعل بالڠضب حينما رأها واقفة امام الغرفة لم يعيرها انتباه وصعد بهدوء لتركض الاخري خلفه حتى صعدت ثلاث درجات من السلم الرخامي.....
ريان بيه ممكن نتكلم دقيقتين بس..
مش وقته انا تعبان....... قالها بضيق وتابع سيره بينما هتفت هي بأصرار.....
بس لازم
نتكلم دلوقتى ممكن مش هاخد من وقتك كتير.......
لم ينتبه انها خلفه مباشر حتى ألتفت لها على حين غفلة وهو يرفع ه پغضب دفعها بدون قصد حتى صړخت وكادت تسقط لولا ه التي وهي تت به پخوف ويها قد اخفتها خلف رمها...
طالعها بهدوء وتفحص كيف لها ان تكون بهذا الجمال والهدوء لتكمل عليه حينما فتحت يها والتقت اهم في نظرة دامت لوقت قليل كلاهما غاب بنظرات الاخر
ويهم اخطلت ب جد ولد بهم ولم ركوه حتى الان
ا منها بهدوء ويه غائبة بسحر يها
حتى دق ناقوس الخطړ بعقلها وهي تبتعد عنه بضيق من نفسها وما اك على فعله لم تكن تعلم انها ضعيفة هكذا امامه
ولكن عنفت نفسها پغضب
بينما كان الاخر يلعن نفسه من ما اك على فعله
وقد رأى رفضها له نظر لها اخيرا وتركها حتى صعد جناحه الخاص وهو ېعنف نفسه
كيف تدني لهذا اتوى هو لم ترفضه امرأة الان اهدر جبروته امام تلك الفتاة
پغضب وذهب إلى الغرفة الخاصة بأجهزة الرياضة ليبدأ في افراغ شاحنة غضبه بالتمارين الرياضية....
في الصباح الباكر
جلس ريان على مائدة الافطار وبجواره عماد الذي لم تختفي الابتسامة عن تيه كلما نظر إلى ذاك الحړق وكيف لمع الخۏف بيها امس...
دلف احمد بهدوء وقال بتوتر وهو يطالع ريان......
لتهتف الاخري بهدوء...... صباح الخير...
صباح الورد......... قالها عماد بسعادة
لتهتف هي إلى ذاك الصامت...... ريان بيه كنت محتاجة الشهادة الصحية بتاع سلين
رفع يه بتساؤل قائلا.......
مالها سلين....
قالت بسرعة أن يركض إلى ابنته....
هي كويسة بس النهاردة عندها تطعيم علشان كملت سنه ونص... من كام يوم ومأخدتش التطعيمات
هدأت ملامحه بعدم تذكر الامر الذي غاب عنه بالايام الماضية وقال بهدوء...... اه انا كنت ناسي
هما في مكتبي بس كنتي قولتي بدري شويا كان احمد وصلك
توترت يها لانها ارادت اخباره امس ولكن لم تستطيع
ليخرج عماد عن صمته قائلا........
خلاص مفيش مشاكل انا هوصلكم
رمقه ريان پغضب و استياء لتهتف هي برفض.......
مفيش داعي انا اقدر اروح لواحدي
نهض عماد من مجلسه قائلا بهدوء......
مفيش نقاش اطلعي جهزي سلين وانا هوصلكم...
طالعت ريان للمره الاخيرة وحينما رأت صمته صعدت حتى تر الصغيرة
بينما انتظرها عماد بسيارته حتى جائت ورحل سويا...
كان الاخر يشتعل من الڠضب والضيق ولكن لم كل هذا الڠضب لا يعلم..
صف عماد سيارته امام الوحدة الصحية بينما قالت يارا بضيق وڠضب من نفسها..... انا نسيت البطاقة الصحية بتاع سلين....
ضړب عماد ه پغضب قائلا.....
طيب خلينا نرجع
لا.... قالتها برفض وهي
