دائرة العشق

موقع أيام نيوز

حتى اص خلفها...

بينما تتراقص الاخري بسعادة للتفاجأ به خلفها وهو يطالعها ب.... 

ها المببل بقطرات المياه عرها

فتعلثمت بخجل وهي تحاول أخرج صوتها الذي هرب منها من فرط التواتر الذي أصابها.... فربما ېعنفها مجددا على نزعها للحجاب كما فعل بالصباح... لتهتف پخوف..

انا مكنتش اعرف ان في حد صاحي علشان كده قلعت الحجاب... 

لمح باها الخۏف الذي سكنهم وهي تتحسس آثر قبضته في الصباح.... تملكت غصة مريرة من حلقه وهو يمنعها من الرحيل حينما ها بهدوء واه سكنها ر من ال حتى ضم كتفيها نان وهتف بهمس..... 

.............................آسف.......................

طالعته بذهول وعدم تصديق... هل اعتذر منها... 

ايعقل ذاك الحنان النابع من نبرته لها... ابتلعت رايقها بتوتر

وهي تهتف.... ايه..

اسف

أيني بلا عقد ... وضيعي في خطوط ي

أيني لإسبوع لأيام لساعات ... فلست أنا الذي يهتم بالأبد

أيني .. أيني ...

تعالي وإسقطي مطرا ... على عطشي وصحرائى

وذوبي في فمي كالشمع ... وإنعجني بأجزائي

أيني ... أيني .. 

أيني بطهري أو بأخطائي ... وغطيني أيا سقفا من الأزهار

يا غابات حنائي

أنا رجلا بلا قدر ... فكوني أنتي لي قدري

أيني .. أيني ...

أيني ولا تتسائلي كيف ... ولا تتلعثمي خجلا ولا تتساقطي خوفا

كوني الر والميناء ... كوني الأرض والمنفى

كوني الصحوة والإعصار ... كوني اللين والعڼف

أيني .. معذبتي .. وذوبي في الهواء مثلي كما شئتي

أيني بعا عن بلاد القهر والكبت

بعا عن مدينتنا التي شبعت من المۏت

أيني .. أيني ..

لحظات ودقائق ساعات انقضت عليهم بلحظات لن

 

 

ينساها..

خرجت من المرحاض حتى وقفت امام المرآة وبدأت بتمشيط شعرها

قلوبارهقهاال

دائرةال

الفصلالثانيوالثلاثون

 تخص المحجبات وبعض الطرح وكثير من الملابس التي تتناسب معها تماما لتهتف بعدم تصديق.....

الهدوم دي ليا انا...

وضع يه بجيوب بنطاله وقال.... 

يعني اك مش ليا...

اتسعت ابتسامتها وهي تنظر بسعادة ثم بدأت في ملامسة ملابسها الجدة وقلبها يقرع كطبول الحړب....

إلي أن أغلقت الخزانة بقوة وهي تستند عليها بظهرها وقد ارتسمت علامات الصدمة على ها

فأتسعت ابتسامته بمكر وهو يهتف....

ايه مالك...

ابتلعت رايقها بتوتر وهي ترادد بتعلثم.... 

هاااا لا مفيش

ايه الهدوم مش عجباكي....

قالها بخبث وهو يرمقها بمكر ظهر بنبرته...

فأشاحت الاخري رها عنه وهي تردد....

انت متاكد ان الهدوم كلها ليا ولا بتاع المحجبات بس...

اممممممممممممم غمغم بها وهو ي منها قائلا بنبرة ماكرة...

مش فاهم تقصدي ايه... هي الهدوم فيها حاجه غلط خليني اشوفها...

ابتسم بخفوت وهو يأخذها من ها حتى وقف بها بشرفة الغرفة يطالعن القمر سويا بعدم اصت السماء صافية كأنها لم تمطر و ذهبت الغيوم بعدم حرارت القمر من قيودها....

اتسعت ابتسامتها وهي تن كتفيها من برودة الجوه قائلة بسعادة.....

القمر جميل اوي وهو بع عن الغيوم الي بتعكر صفوه...

نظر اليها وهو يستند على حافة الشرفة قائلا....

تعرفي انك شبه القمر فكل حاجة...

السما مليانة نجوم بس فيها قمر واحد بس.... زيك انتي في ستات كتير في الدنيا بس انتي غيرهم.... تختلفي عنهم بمراحل.....

عمري ما اختيلت ان في ست في الدنيا تغيير فيا حاجة

وتني زيك.... او تحرك قلبي من مكانه.... بس كل الي انا محتاجه منك انك تفضلي زي ما انتي بريئة ونضيفة...

ثم ابتعدت عنه حتى ترتدي ملابسها وترحل استيقاظ الجميع....

انتهت من ارتداء حجابها وهي تهم الانصراف بينما كان هو مستند بظهره على الحائط يتابعها ب

لتهتف هي بهدوء.... 

تص على خير..

وانتي من أهله....

قالها بهدوء

 

 

ورقه... بينما همت هي بالانصراف حتى قاطعها صوته الرخيم.....

لو مجتيش بكرا من نفسك... انا الي هاجي فاهمة...

هزت ها بالايجاب وكادت ترحل إلى أن ها بقوة 

هستناكي....

كنت بأكد عليكي...

طالعته بخجل وركضت من امامه مسرعة للاسفل...

بينما تنهد الاخر بأشتياق واتجه إلى الشرفة... حتى خفق قلبه پجنون ليهتف بنبرة ارهقها ال.... 

عملتي فيا ايه يا يارا لحد ما قلبي ك وبقيتي زي الهواء منغيره اتخنق...

اغمض اه بتعب وهو يحاول جاهدا السيطرة على مشاعره المشتاقة لها.... ولكن ما جعل قلبه يؤلمه هو حقيقة الماضي التي عاشها.... كيف يخبرها بما عاناه وهل ستكمل معه ان عرفت بأعمله المشپوهة...

تري ماذا سيحدث ان ترك كل ذلك لاجلها هل سيستطيع حمايتها من ذاك المجهول الخفي.....

 معا... حتى استعادة واعيها حينما سمعت ذاك الصوت فألتفتت خلفها قائلة بذهول....

مليكه...

طالعتها الاخري بسخرية لم وصلت إليه وقالت...

اه مليكه... نستيني ولا البيه اخد عقلك... المچرم..

رمقتها يارا بتحذير قائلا پغضب ة....

اتكلمي عنه لوب احسن من كده ريان بقا جوزي

ثانيا منكرش ان ريان حياته مختلفة عني.... بس علشان اغيره لازم ابدأ بنفسي الاول لازم يكون أنسان مسؤول 

عن وحدة بته

تعالت ضحكات مليكه بسخرية وهي تردد پغضب...

ابتسمت يارا بهدوء وهي تدور حولها قائلة بثقة....

انا واثقه منه وعارفة ومتأكده انه بيني.... الي زي ريان قليل اوي في الدنيا... وانا مش مستعدة اخسره علشان تفكيرك انتي..... و صدقينى هيجي يوم واثبتلك ان ريان مش زي ما انتي شايفه.....

ات منها وهي تشير على قلبها قائلة پخوف...

ياريت ده يحصل وميكسرش قلبك....

على العموم انا شغلي اتنقل كايرو تانى وي هتكون عليه......ولم عمي

تم نسخ الرابط