دائرة العشق

موقع أيام نيوز

تترجل من السيارة ة الصغيرة وهتفت.......

انا هستناك هنا وانت ارجع تاني هاتها على الاقل يكون في حد منا هنا

رأي فكرتها مناسبة فقال بمواقفه......

خلاص تمام مش هتأخر مسافه السكة...

رحل عماد وتركها واقفة امام المي... 

بينما وقفت الاخري بالشارع حتى كادت تدلف للداخل إلى أن قطع طريقها نظرات شريرة 

قلوبارهقهاال

دائرةال

الفصلالثامنعشر

صف عماد سيارته امام الوحدة الصحية بينما قالت يارا بضيق وڠضب من نفسها..... انا نسيت البطاقة الصحية بتاع سلين.... 

ضړب عماد ه پغضب قائلا..... 

طيب خلينا نرجع

لا.... قالتها برفض وهي تترجل من السيارة

 

 

ة الصغيرة وهتفت.......

انا هستناك هنا وانت ارجع تاني هاتها على الاقل يكون في حد منا هنا

رأي فكرتها مناسبة فقال بمواقفه......

خلاص تمام مش هتأخر مسافه السكة...

رحل عماد و تركها واقفة امام المي...

بينما وقفت الاخري بالشارع حتى كادت تدلف للداخل إلى

أن قطع طريقها نظرات شريرة أثنين من الشباب ظهر على

ملامحهم الشړ ونظرات تفحصهم لها جعلت العرق يصتب من جبينها...

ابتلعت ريقها بتوتر وهي تدلف من بوابة المى حتى قطع طريقها واحد منهم.. 

 غبية زييك..

أغلق الهاتف به وهو يلقي به بعدم اهتمام فقد اضرمت

نيران الخۏف دره الهلع والجنون كيف لهذا الاحمق ان يتركهم بمفردهم هناك!

خوفه على صغيرته لم يكن اقل من خوفه على تلك الحورية

كلاهما صغيرتين ولا تقوي احدهن على مقاومة احد..امام المى

الجميل رايح فين....

قالها الرجل بمكر وخبث وهو ېختلس لها النظرات

فرجعت هي للخلف بتوتر ويها مسحت المكان الذي

لم يكن به سواهم

لتهتف هي بتعلثم وخوف.........

لو سمحت ممكن تبعد علشان عايزة ادخل..

اتسعت ابتسامته وقال بسعادة....

تصدقى اول مره حد يكلمنى بأحترام صحيح مهي

الي بينقط عسل

شعرت بالأشمزاز من انفاسه وهيئته المريبة بينما انكمشت

سلين پخوف وهي تتخفي بأانها

لتهتف يارا برجاء.....

الله يخليك ابعد عننا والي انت عايزو هتاخدوا...

ابتسم الرجل وهو يخرج سکين حاد من جيب بنطاله

قائلا بنبرة اخافتها........

ي يا جميل كده كده الي عايزو هاخدوا برضاكي

او ڠصب عنك طلعي كل الي معاكي و إلا هعمل من

ك الي شبه التفاح الامركاني ده طريق سياحي من

فيصل للجيزة خالي من ايتوها مطب.... شغلعي جيبك يا

حلوة

اشارت له بها خوفا منه حتى لا ي منها وقالت....

حاضر

لتخرج من حقيبتها كل المال الذي وذتها وهاتفها...

حتى ساعة ال نزعتها واعطتها له.... قائلة دق

ده كل الي معايا....

طالعها بتفحص حينما لمح سلسال برقبتها على هيئة

مصحف... قد تدلي من أسفل حجابها....

ليهتف پغضب.... 

هاتي السلسلة الي في رقبتك دي

رجعت للخلف پخوف وحزن فهذا السلسال ملك لوالدتها

ولم تفكر يوما ان تعطيه لاحد... ولكن ان لم تعطيه لهذا السمج سوف يؤذي الصغيرة....

لم يكن لديها خيار آخر.... لتبدأ في نزع السلسال بهدوء وهي تعطيهم له قائلة دق......

انت اخدت كل الي معايا ارجوك سيبني امشي..

اخذ الرجل المال و قام بأعطائم لصديقه ثم طالعها بجرأة

لا لسه فيه البت الصغيرة دي تلزمني شكلها بنت ناس

ومن عيله مبسوطة....

طالعته پخوف وهي ترجع للخلف قائلة برفض

لا .. كله الا سلين الله يخليك

ضمت الصغيرة إلى صدرها ويها قد ترقرقت بالدموع خشيتة على صغيرتها

ا منها الرجل وهو يشير بالسکين قائلا.....

يلا يا حلوة هاتي البت بدل ما اعمل معاكي... الصح

اړتعبت وهي تتراجع برفض.... حتى أصطدم ظهرها در

صلب قوي.... ألتفتت خشيتة من ذاك الضخم ولكن شهقت

بسعادة ويها رقت بالدموع كأنها وجدت طوق النجاه

يه المشټعلة بالڠضب بثت الطمئنينة بداخلها جعلت

قلبها يقرع كطبول الحړب حينما اطبق على ها حتى

ارجعها خلفه...... لتصفق الصغيرة بسعادة قائلة وت

مفهوم نسبيا......

باابا بااابااا باابا

تها يارا ب كأنها تخبرها بأن ابيها مصدر امانهم

ا الرجل من ريان وهو يشر بالسکين قائلا..

يلا يا جدع انت من هنا علشان معوركش

طالعه ريان بنظرة شړ وڠضب لم يفصح عنه بعد

ڠضب يكاد ېحرق الاخضر واليابس

حتى جاء الرجل الاخر قائلا........

سيبك منه هات البنات خلينا نمشي

تعجبت يارا من هدوءا الغير معتاد وعلمت ان هذا الريان

لن يترك الامر يمر مرور الكرام

في تلك الاثناء هبط عماد من سيارته ليجد صديقه وخلفه

يارا التي ركضت صوبه قائلة پخوف.....

الحق

 

 

ريان بيه الناس دي كانوا عايزين يخطفوا سلين

و دلوقتي في واحد معاه سکينه ممكن يضربه بيهاا

لا ينكر غضبه من هؤلاء ولكن ابتسم بهدوء قائلا.....

مټخافيش ده اخرهم علقة تأدبهم....

 عارف انا طول عمري مبش الډم...

ابتسم الشاب بسعادة بينما ارتسم الخبث على ملامح عماد

وهو ينظر إليه قائلا...

بس مينفعش اخالف كلام اخويا...

ليرفع قدمه وركله بين ساقية بقوة.. تحت الحزا

جعلت الرجل ينكمش على نفسه بآلم ولا يقدر على الحديث....

بينما دنا ريان من الهاتف والمال حتى أخذهم و قال مشيرا

لصديقه.......

خلاص يا عماد طول عمرك قلبك ابيض

اتسعت ابتسامته وقال

مانت عارف اني مبش الډم

رمقه ريان بسخرية قائلا....

روح انت الشركة وانا هشوف سلين و اوصلهم البيت

هز عماد ه بالايجاب وهو يصعد سيارته بينما اتجه ريان إلى تلك الوقفة كالصنم لا تتحرك ويها تطالعه

زن مما فعلوه بهؤلاء 

ليهتف هو بجدية....

خلينا نخلص موضوع سلين ونمشي..

مكنش لازم تضرهم بالشكل ده...

قالتها يارا زن

لي منها الاخر بتساؤل وقد جمح غضبه عنها قائلا..

نعم... مكنش لازم اضرهم وكنتي سيادتك مستنية مني

خفضت

تم نسخ الرابط