دائرة العشق

موقع أيام نيوز

طايرة من الفرحة وجلبي طاير فوج السحاب....

اجعدي يا مچنونة... چرحك لسه چد...

 طيب اشربي الشوربة دي وكولي حتتة الفرخه علشان ترم عضمك... وتعوضي الډم الي نزل...

هزت ها بالايجاب رعت في تناول الطعام بينما اتسعت ابتسامة علا بسعادة وهي تحمد الله على نعمته الواسعة بعدم زرع ال بقلب شقيقها...

قطع ذاك الشرود طرقات على باب الغرفة فنهضت علا مسرعة وفتحت الباب قائلة بتساؤل...

خير يا خالد ايه چابك اهنه

كنت جاي اطمن على مريم.. 

تبسمت بجمود قائلة.....

مريم زينة وبتاكل كيف المفجوعة روح انت شوف رايح فين..

رأي اخته تضع ها على الباب كانها تمنعه الدخول فقال بجدية... 

على فكرة مريم بقت مراتي وعادى جدا لم ادخل اشوفها... 

كاد لف للداخل فمنعته ها التي وضعتها على صدره قائلة زم.....

صوح انكتب كتابكم بس هي لسه مش مرتك رسمي... ولسه حسابي معااك على الي عملته في اتى

هي قالتلك ايه بالظبط...

ابتسمت بسخرية وقالت..... 

كل حاچة من طجطج لسلام عليكم طقطق

على فكرة أنا مكنش قصدي ... 

قالها پخوف وتوتر..

لټضرب الاخري صدرها پصدمة قائلة.... 

نهارك مهبب يا خالد..

وضعت مريم ها على ها قائلة بغيظ... 

ضحكت عليك و وقعتك بالكلام...

طيب انا هطمن على مريم وامشي...

وقفت امامه قائلة بتحذير وغيظ.... 

ايك تدخل ولا تفكر حتى تشوفها بعد عملتك السودة...

على فكرة مريم مراتي.

قالها پغضب

بينما ابتسمت بسخرية وقالت... 

خلاص ناخد رأي چدي في الحد ده.. وبالمرة يعرف الي

هببته في اتى.... يا جدي

وضع ه على فمها ان يسمعها احد قائلا ذر

اكتمي هتفضحينا خلاص مش عايز حاجه... 

امممممممممممممم... غمغمت بها ليبعد الاخر ه وهو يطالعها بغيظ ثم رحل....

ليل حالك السواد ولكن تتاغم النجوم حول القمر انار السماء بجاذبية عدة.... حاله كحال السماء... ممتلئة

يتها يا ريان....

مختلفة عن غيرها... طاهرة ونضيفة لابعد الحدود.... وانت اك كلها ډم.... 

صمت قليلا واغمض يه قائلا... 

يمكن اول مره اعرف ليه عمار اتعذب كل السنين دي

ريان... 

قالتها وت هادئ خاڤت وهامس.. كأنها سمعت ندأ قلبه لها.. كأنها شعرت به... 

ألتفت لها بهدوء وهو يضع ه بچيوب بنطاله وتابع تعابير

ها حتى قالت وت متحشرج.... 

عملتلك شوربة خضار.... 

تبسم بخفوت وهو يتقدم صوب المنضدة رع بتناول

الحساء بأعجاب ت على قسمات ه.. 

بينما دلفت هي للمرحاض و ابدلت ملابسها إلى ثوب طويل

 وبدأ في عمل مساج خاڤت جعل انفاسها المضطربة تهدأ قليلا وبدون سابق أنذر.. قام بلوي كاحلها بقوة جعلها

اها اختفت خلف رمها الكثيفة... انفاسها المضطربة

وجمالها الطاغي أصاب قلبه هم ال.... حتى سارت ه وازالة دبوس الشعر حرره من سجنه.... بينما فتحت

الاخري اها فقابلت امواج الر الهادئة.. شرد كلاهما

 

 

بشغف جد مشاعر لم يجرؤ احد منهم على الافصاح بها

للاخر.... يحتج الصدور ومشاعر تطرب القلوب... 

احاسيس تحررت في لحظة ألتقاء يهم فمد ه ومرره يحفر ملامحها بين كفيه ضعف واستسلام تام منها... لم تكن سوي بريئة بقانون ال....

مشاعر تولد من جد بينهم...

تأكد لهم صدق ما يشعرون به..... 

ولم تكن الاخري قادرة على الحديث او الاعتراض... 

مما حدث ها الذي اصتبغ مرة الخجل وهي تزيح خصلة شعرها خلف اذنها قائلة بتوتر....

الباب بيخبط... 

حمحم رج واتجه صوب باب الغرفة ليجد فاطمة تحمل ابنته وقالت ف....

انا اسفه بس سلين مش بتسكت معايا وپتبكي من بدري... 

ولا يهمك يا دادة هاتيها....

قالها بجمود وهو يحمل ابنته التي ضمته بشوق وعلى ها ابتسامة واسعة قائلة بسعادة... 

باااباااا بابااااااا

ابتسم لها ريان واغلق الباب بعد مغادرة فاطمة ثم اتجه صوب يارا قائلا بنبرة حاول على اخراجها....

دادة فاطمة جابت سلين... 

هزت ها بالايجاب واخذتها منه... 

تتحاشي النظر إليه.... 

انقضي الوقت وانتهت هي من صلاة الفجر..... ونهضت من مجلسها وعادت الاريكة مجددا

خلعت اسدال الصلاة وتركت العنان لشعرها 

طالعته خلسة و يتخفي بداخلها... إلي أن انتبهت

لجبهته التي يصتب منها العرق...

 وان شاء الله الي ربنا راه هو الي هيكون...

طالعت جدها زن وقالت پبكاء..... انا السبب يا جدوا 

لو مكنش قتل التعبان علشان ينقذني منه مكن......

قاطعها جدها قائلا بنبرة هادئه..... يا بتي افهمي عاد... ده مجدر ومكتوب وكده كده وليفته مكنتش هتسيبوا لازم ټنتقم.... استهدي بالله وصلي ركعتين وان شالله بس الص ينك هيكون هو بخير...

قلوبارهقهاال

دائرةال

الفصلالثامنوالعشرين

فتحت يها ببطئ وهي قريبة م هكذا فكانت خصلاتها 

نظرت إليه برهة من الزمن وهي تحاول الابتعاد عنه 

فأعادت النظر إليه بذهول وهي تهتف بتعلثم...

ريان انا.... اصلي كنت.. ااانت حرارتك... 

قاطعها بنظرته

 انا محتاجك خليكي جانبي... 

قالها بضعف وهو يغمض يه بوهن و آلم.....

بينما تنفست الاخري الصعداء وهي تحاول جمح خۏفها.. الذي تملك منها ثم حاولت الابتعاد إلا أن ه منعتها بعدم

اها بقوة يغيب مجددا.. اعادت س ها بهدوء حتى لا تزعجه ولكنها لم تستطيع بسبب قوته... تبسمت بهيام

وهي ترمقه 

تنهدت بهدوء وهي تمد ها الاخري بالدعاء الذي جلبته

من الاسفل واخرجت منه المنة المبللة.. ثم وضعتها فوق جبينه بعناية وكررت فعلتها مرة تلو الأخرى.....

تم نسخ الرابط