دائرة العشق

موقع أيام نيوز

بلغني بجوازكم مكنتش اعرف انه لحق يغسل دماغك كلها...

لازم تعرفي ان يارا الضعيفة الي اي حاجه بتكسرها وتضعفها دي خلاص ماټت... انما الي قصادك دلوقتى واحدة هتعمل اتحيل علشان تحافظ على بيتها....

نظرت لها بسخرية وهي تتقدم صوب الشرفة حتى تت بالل القوي الذي عصجته د الشرفة لتهبط بسرعة امام انظار شقيقتها.....

تنهدت بتعب ورجاء من الله إلا يفرقها عن زا... وان يقدرها على تتغير مجري حياته....

بالاسفل...

كادت تتسلق اسوار القصر حتى أتاها صوته وهو يهتف بسخرية.....

معقول يا رت الظابط تيجي بالليل زي الحرامية كده

ألتفتت لها وقد اعتلي ها قسمات الڠضب حتى هتفت بضيق وسخرية.....

ده انت مراقب الڤيلا بقا....

اتسعت ابتسامته وهو يعقد يه امام صدره قائلا بثقة...

طبعا ده قصر ريان رسلان... ولازم اكون عارف كويس مين دخل ومين خرج..... بس مش معقول سيادتك تكوني عندنا ومتشربيش

 

 

حاجه... ده انتي اخت مراتي...

قهقه بسعادة وهو يطالعها بمكر قائلا بخبث...

وياتري لم شوفتيها لقتيها في چحيم ولا حالة جدة عليها.... ده حتى علامات سعادتها موجودة على رقبتها.....

رفعت ها حتى تصفع هذا الوقح ولكنه ا معصمها بقوة وقام بلويه خلف ظهرها قائلا پغضب....

مش معنى اني محترمك علشان خاطر اختك يبقى تتمادي فيها لا فوقي ده انا اډفنك مكانك والجن الازرق.

صدقنى اك هنتقابل تاني و وقتها هتندم على انك فكرة ت لحد من عيلتي....

انهت جملتها وعادت من حيث أتت بينما ابتسم هو بسخرية وهو يقارن بينها وبين صغيرته.. فالفرق بينهم

قفزت من أعلي اسوار القصر لتصعد بعدها بالسيارة التي انتظراتها حتى هتف فارس بقلق.....

ايه يا بنتي اتأخرتي ليه كده....

الي اسمه ريان ده لازم اخلص منه... ومش هرتاح غير لم اشوفه على ل المشنقة...

نظر لها بعدم فهم وقال بتساؤل....

هو شافك ولا ايه.... وبعدين يارا عاملة ايه يعني اتجوزها ڠصب عنها....

ضحكت بسخرية وهي تنظر له قائلة....

يارا.... دي اتعملها غسيل مخ وعايشه على انها مراهقة عندها 16 سنه... بس صدقتي قريبا جدا هتفوق من وهم ريان وترجع اقوي....

قصدك انها ته....

قالها يره وتساؤل فقالت الاخري بضيق....

طالعها لوقت وقال زن وتنهة متعبه....

تقصد ايه..... قالتها مليكه بعدم فهم

بينما تابع الاخر قيادة سيارته زن قائلا بضيق.....

اعدت طاولة الطعام ب.. وصنعت الافطار بنفسها.... لتهتف آسيا بسعادة.....

ايه يا دادة الفطار النهاردة مختلفة عن أي يوم.... 

ابتسمت فاطمة وهي تضع كوب العصير امامها قائلة ب وسعادة....

مش انا الي جهزته دي يارا هي الي جهزته...

اتسعت ابتسامة عماد الذي نظر للطعام بشهية وقال..... 

ده كده الواحد يأكل وهو نفسه مفتوحة....

رمقته آسيا بتفحص وهي تميل عليه قائلة بمكر..... 

الاكل الي فتح نفسك.... ولا الي عملت الاكل.. 

نظر لها بغيظ وهو هس قدمها قائلا پغضب حينما صړخت بآلم....

احسن علشان تخليكي في نفسك بعد كده..... 

نظرت له پغضب ووع قائلة بمكر..... 

ماشى يا أبيه براحتك بس انا هعرف سرك...

ضيق يه وقد ارتسمت معالم السخرية على ه قائلا.... 

معنديش اسرار...

طالعته بغيظ واعادة ها للطبق الذي امامها...

بينما تقدم توفيق وزوجته.. من الطاولة وجلس كلامها بهدوء ليهتف توفيق بتساؤل....

هو ريان متعود يصحى متأخر... لسه زي ما هو معند اهتمام بمسؤوليته.... 

صباح النور.... قالها الجميع بقلق من هدوءا ريان

 

 

الغير معتاد... ولكن ما أدهشهم هو ذاك البريق اللامع بيه

بدأ الجميع بتناول الطعام بهدوء بينما جلست هي بال منهم على الاريكة وبدأت بأطعام الصغيرة... نظراته التي لم تتركها...

في تلك الاثناء.... اعلن جرس الباب عن قدوم شخص ما... 

إلي ان هتف صا الصوت بمرح..... 

شكل حماتي كانت بتني....

ألتفتت الجميع إلى صوت عمار الذي جاء ة زوجته وأضاف البهجة للمنزل.... 

عموري يبي وحشني.....

قالتها آسيا ب وهي تضم شقيقها... بينما ضمھا عمار بسعادة وقال ب..... 

وانتي اكتر يا قلب عمورك...

تعالت ضحكات الجميع عليهم حينما هتفت مرام..... 

والله هي بقت كده.... الست آسيا بتاخد ال كلوا....

هي سوهاج كانت حلوة ومش قادرا تبعد عنها.... 

ضيق عمار يه وقال پصدمة....

ده انت مرقبني بقا.... 

ربت على كتفه وهمس بهدوء.... 

ده انت اخويا الوح... يعني اي خطوة بكون عارفها...

اتسعت ابتسامته وقال ب.... 

يبي والله يا بوب....

جلس الجميع لتناول الافطار بعد جولة من الاان والمودة ليهتف عماد بتساؤل.... 

هاااا يا عمار.. معارفك اتجوزا ولا لسه....

تنهد عمار بضيق وهو ينظر إلى زوجته قائلا زن.... 

اه اتجوزا ونزلوا كايرو امبارح.. علشان كريم عنده شغل...

اهاااا.... ربنا يسعدهم.. قالها عماد بهدوء ثم تابع حديثه

.... بس مقولتليش مين البت الهبلة الي كانت معاهم دي....

باين عليها مچنونة....

ابتسم عمار بهدوء وقال.... 

دي استحالة تكون بني ادمة طبيعية انا ي راحت مني.. وكل شويه يا قبضاي يا قبضاي.... الله يخربيته القبضاي..

تعالت ضحكات الجميع حينما بدأ عماد في اسرد احداث لقائه بهمس....

تبادلوا اطراف الحديث مع بعضهم البعض

في تلك الاثناء كان ريان يشعر بالوحدة بينهما هو بعا عن جو الاسرة لا يعرف كيفية التعامل مع الوضع الجد....

ابتلع ريقه بضيق ونهض قائلا...... 

بعد اذنكم....

تركهم ورحل بينما تمزق قلب والدته على

تم نسخ الرابط