دائرة العشق
بمشاعره لم تخرج ذاك العناد من ها ليهتف پغضب...... مفيش دار يا سلمي واستحالة اسمحلك بكده
التفتت له وقالت پغضب...... وانت مين عطاك الحق تتدخل في حياتي انت مين اصلا
ها بقوة من ها وهو يجبرها على النظر إلى يه ثم هتف پغضب.....
. انا ابن عمك ده اولا ثانيا لانك تهميني يا سلمي فاهمة يعني ايه تهميني لاني ببساطة بك
بس انا بكرهك........ قالتها سلمي پغضب ثم تابعت ومهما تعمل يا كريم هفضل اكرهك استحالة اسامحك على الي عملتوا فيا مهما تعمل برضوا هكرهك
ضيق يه ولاحت منها نظرة ممېتة ليهتف....... ماشي اكرهيني زي ما انتي عايزة بس المرة دي مش هخسرك يا سلمي وصديقني مش ه بخسارتك ويكون في علمك مفيش خروج من هنا إلا على الڤيلا عاجبك يبقى تمام مش عاجبك خلينا هنا لحد ما ڼموت
اغلقت المصحف وهي تستغفر ربها بعد صلاة الفجر لتنهض من مجلسها وهي تذهب إلى الصغيرة حتى تطمئن عليها ولكن لفت انتباها ها المائل إلى الاحمرار ورجفة ها لتضع ها تتحسس حرارتها وهي تشهق پخوف ولا تعلم متي ارتفعت حرارتها هكذا فهي لم تنام طوال الليل بل ظلت تناجي ربها حتى صلاة الفجر
ابتعدت عنها بتوتر ولا تعلم إين تذهب بها في هذا الوقت لتتذكر والدها وقالت....... مفيش غيروا ريان هو الي هيعرف يتصرف...
لتخرج بعدها من الغرفة متجهة إلى الجناح الخاص به وهي تطرق الباب بقوة عله يستيقظ
بينما كان الوضع بالداخل مثير للاشمئزاز من خمر ومحرمات
بينما كان ريان غفلت يه منذ وقت ...
إلي أن ليال مازالت مستيقظة وهي تنظر إلى جلادها الذي ته رغم افعاله المتوحشة معها إلا أن قلبها لا يهوي سواه خصلاته البنية و يها تتفحص ملامحه الوسيمة فرغم قساوة ه إلى أن الجاذبية ضاغت عليها...
انتبهت ليال إلى طرقات متتالية على باب الجناح لتنهض من جواره خلسة وهي ترتدي ه الذي وصل إلى ما فوق ركبتها
لتتجه إلى الباب وفتحته وهي تتطالع يارا قائلة..... نعم
كانت نظرات يارا نظرات اشمئزاز وهي تنظر لها من ها إلى قدميها وهي تراها ترتدي رجالي ك م بعدم تركت اول ازاره دون أن تغلقها وك عن ساقيها
لتنتبه إلى حديث ليال....... انتي يا استاذة عايزة ايه
ابتلعت يارا ريقها حتى لا تتقيئ من هيئتها المقززة ولكن هتفت بضيق...... ريان
نعم.......... قالتها ليال بدهشة
ثم تابعت........ عايزة مين
اغمضت يها وقالت..... ريان رسلان موجود
ابتسمت ليال
بسخرية وقالت..... حتى انتي يا ست الشيخة عايزة ريان بس سوري ريان مش فاضي الليلة روحي استيقظ حسن باكرا بعدم غفي على الاريكة الموضوعة بالغرفة لينهض من ته واتجه إلى المرحاض الموجود بالغرفة حتى يستحم
ليخرج بعدم انهي حمامه وارتدي ملابسه ليجلس بجوارها على ال وهو يتفحص ملامحها الرقيقة وهو يهتف مها بهدوء قائلا........ اسيل قومي يلا اسيل
فتحت يها حتى قابلت ات القهوة الغامضة وحاجبيه الكثيفين حول تلك ال القاټلة ليهتف هو قائلا...... صباح الخير
كانت تائهة في سحر يه لتهتف بهدوء...... صباح النور
ابتسم بهدوء وهو يلاحظ توترها حينما اختلست النظر إليه ليهتف هو بهدوء....... قومي خدي شاور وانا هصلي و استناك
تسلتت الابتسامة إلى تيها وقالت ب..... خلاص دقيقة اخد شاور ونصلي بعدها مع بعض
انتي بتصلي...... هتف بها حسن بتساؤل
لتبتسم هي بسعادة قائلة...... اه مامتك علمتني الصلاة لم كنت معاها وعلمتني حاجات كتير انا مش هتأخر ولم اخرج هحكيلك كل حاجه......
لتتركه واقفا كالصنم وهو لا يصدق ما سمعته اذنه ايعقل تبدلت إلى هذا الحد
خرجت اسيل من المرحاض لتجده واقفا كما هو لتهتف قائلة....... يالا يا حسن
انتبه إلى صوتها فوجدها ترتدي اسدال الصلاة وعلى ها الحجاب فكانت جميلة وهادئة كالاطفال لتتعلق انظاره بها
وهو يهتف...... انتي زي القمر في الحجاب..
رفعت يها وهو تنظر إلى يه لتجد نظرات ال تلوح لها فتوردت وجنتها بخجل وقالت....... طيب مش هنصلي
ابتسم بهدوء وهو يتقدم بها إلى الصلاة حتى اص هو الامام
وهي خلفه فصلي بها وفي قلبه عوا الله الا يفرقه عنها مهما حدث وان يجمعهما سويا بعدم يضع الله ه بقلبها...
انهي حسن الصلاة لتهتف اسيل..... حرما يا حسن....
جمعا ان شاءالله .......قالها حسن بثقة ويقين ان الله لن يخذله ابدآ
بينما اكت اسيل على خلع الحجاب ليهتف حسن قائلا..... تعرفي يا اسيل ان الحجاب فرض على المة وانها لازم تلبسه على قناعة زي مهي مقتنعة بالصلاة والدين
اسيل بتساؤل....... يعني أنا صلاتي مش مقبولة يا حسن...
ا
منها وهو يطبق على ها نان ثم تعمق في يها قائلا بهدوء....... ربنا هو الي بي من عباده يا اسيل بس كمان في شروط الايمان والدين مينفعش البنت تلبس ملابس تك حاجه من ها وكمان الحجاب فرض عليها دي اصول الدين....
ليبتسم بهدوء ثم تابع.... بس اهم حاجه تكون مقتنعة بكل حاجه بتعملها لان الدين