دائرة العشق
في كل صلاة بدعى ربنا يزرع مكانة ليا في قلبك....دعوة بتخرج مني في صلاة الفجر وبتمني ربنا يها...... قائلا بنبرة يكسوها ال.....
عمري ما هسمح انك تبعدي عني... لاني لاول مرة مش هقدر افارق حد... لأول مرة اكون ضعيف ومش عارف ايه بيحكم فيا....
انا بك.....
قالتها بضعف ونبرة مغلفة بالحنين والاشتياق....
لتكمل بعدها بلهفة و....
احساس غريب عني بعيشه معاك..... بضعف وبقوي بيك.. بخاف منك وفي نفس الوقت بتحامي فيك انت....
ومش مستنية
ال منك قد ما بتمني اكون معاك وبس..... انا بك.. لاني بكون قوية معاك بك انت وبس ومش منتظرة منك انك تني....
.... حديثها اثار جنونه اثار شغفه وه بها... لم يعرف بم يجاوبها.... وكيف يخبرها بما ېحرق صدره حړق.... كيف يعلمها بأن قلبه يهمس روف أسمها من بين خفقاته إلا تشعر به لها......
ابتسامتها تتسع من هم المفعم بالحياة... هم المختلس من لحظات الزمن... بعض الدقائق التي تقضيها بجواره تساوى من العمر سنوات......
كانت تمرر ها اسفل باطنها ربما يقل الآلم فشعر هو بها وقال بتساؤل....
انتي بتعملي ايه.. لسه تعبانة...
خجلت قسمات ها وقالت بتوتر... اصلي لم بعمل عليها مساج برتاح
اوعدني جنبي تعيش .. ولا ليله تنساني
وليك عليا اعيش واموت .. يا يبي وانا وياك
اوعدني ما تسبنيش .. ولا حتى لثواني
ده عمري كله هيسوى ايه .. لو يوم مكنش معاك
جنبك على طول خليني .. ماتغيبش في يوم عن ي
ده انا لما بقول يا يبي .. قلبي بيرتاح
جنبك على طول خليني .. على حلم بع وديني
هنفكر ليه في امبارح .. ما هو عدى وراح
تعرف س بأيه .. طول ماانت ويايا
احلام حياتي بشوفها فيك .. ك واخدني معاك
قلبي بتسكن فيه .. يا يبى وكفانا
تفضل في ڼي .. واعيش معاك كل اللي بتمناه
جنبك على طول خليني .. ماتغيبش في يوم عن ي
ده انا لما بقول يا يبي .. قلبي بيرتاح
جنبك على طول خليني .. على حلم بع وديني
هنفكر ليه في امبارح .. ما هو عدى وراح
.. حتى غفت وقد غلبها ... ف لحظات بذوغ الشمس و اعلنها عن يوم جد....... يوما محمل بالوعود والامال... يوم محمل ب ېحرق الماضي ويعلن عن ولادة قلب جد ...
في الصباح الباكر..
بمنطقه السة زينب....
صباح الخير يا ياحاج عامل ايه...
قالها احمد ب بعدم طبع ة هادئه على والده الذي تجاوز العقد السادس... ليبتسم والده وقال ب....
يسعد صباحك يا احمد...
جلس مقابل والده على طاولة صغيرة وبدأ بتناول الافطار....
حتى قطغ لحظة ذاك الهدوء صوت شقيقه البالغ من العمر.. ثلاثة وعشرون عاما.....
صباحووو فل يا ابو احمه...
رفع احمد اه إلى شقيقه وهو يبتسم بسخرية قائلا....
انت لسه هنا فكرت انك مشيت على الجيش....
اتسعت ابتسامتك وهو يتناول الخبز وبدأ بوضع ملعقة من طبق الفول... و واحد من اقراص الطعمية... قائلا بسعادة.....
مقدرش امشي ما اص عليك يا يبي... ومغير ما افطر بطبق الفول الي من ا ست الكل......
اه يا بكاش.....
قالتها صفاء بعدم جلست بضعف جوار والده ليهتف احمد بضيق...
ايه الي خرجك من اوضتك يا امي... انتي لسه تعبانة....
تنهدت ب وقالت.....
يعني هفضل محپوسة في الاوضه يا احمد..... وبعدين مصطفى ماشى الجيش قلت اشوفه ما يمشي...
اتسعت ابتسامة مصطفى وهو ي ها قائلا بسعادة....
ربنا يخليكي لينا يا ست الكل هو انا ليا غيرك...
ثم انتقل بره إلى شقيقه وقال بمكر.....
متروديش على الواد احمد اصله غيران مني علشان انا الي في القلب....
صر على اسنانه بغيظ بعدم رت كوب الشاي ونهض قائلا...
انا ماشي يا حاج عايز مني حاجه...
هز والده ه بالنفي بينما انصرف احمد وركض مصطفى خلفه قائلا....
ايه يا معلم مش هتوصلني
هبط احمد الدرج وقال
مع اني هتأخر بس خليني اوصلك و امري لله
في تلك الاثناء انفتح باب الشقة المقابلة لتخرج منها فتاة في منتصف العشرين هادئه وجميلة... وما زادها جمالا حجابها لتهتف بخجل... صباح الخير يا احمد... صباح الخير يا مصطفى...
اتسعت ابتسامة احمد وقال
صباح النور يا انسة حنان...
تابع احمد سيره دون حديث حتى وصل إلى السيارة ليهتف مصطفى....
ايه يا ابني انتوا هتفضلوا كده مش ناوي تتحرك وتطلبها تاني من ابوها.... ضيق اه بضيق وقال يره......
ما انت عارف ظروفي ايه يا مصطفى... وابوها عايز شقة تمليك وفرش و 100 جرام دهب... محسسنى اني بشتغل سفير علشان اجيب له كل طلباته.....
ا منه شقيقه وقال زن..... مسيرها تتعدل وبعدين حنان تستاهل... بنت كويسة ومؤدبة وغير كده بتك
تنهد بضيق وقال... ياريتها توافق وتتجوز حد من الي بيتقدموا لها على الاقل مش هشيل ذنبها.... ال مش كفايه يا مصطفى.... يلا نمشي علشان اشوف الحرباية الي هوصلها
كانت ا شقيقه بمكان اخر حتى
